
نور24 ـ عبد الحليم الحيول
تعرف حاليا،عدد من شوارع و أزقة مدينة آسفي، حالة غير مسبوقة من التردي، دفعت السكان في أكثر من مرة للمطالبة بإصلاح و تهيئة الطرقات التي عادت لتجسد المثال الدارج الذي يقول “بين كل حفرة و حفرة حفرة”.
الأمر تعدّى السخرية منذ أن تسببت إحدى هذه الحفر في حادثة سير مميتة، أودت بحياة شاب من مستعملي الدراجات النارية، مما أثار غضب مهنيي سيارات الأجرة، الذين تظاهروا أمام عمالة الإقليم، مطالبين بإصلاح و تهيئة طرق المدينة بشكل يضمن سلامة مستعملي الطريق.
آخر ما توصلت به جريدتنا الإلكترونية “نور24 ” ، في هذا الإطار، عريضة مدعمة ب 30 توقيعا لسكان، و أصحاب مكاتب و محلات تجارية، متضررين من الوضعية المتردية لحالة الطريق بزنقة لشبونة التي تعتبر متنفسا لحركة السير و الجولان بشارع محمد الخامس.
و دعا الموقعون على العريضة، التي تم توجيهها إلى رئيس المجلس الجماعي لمدينة آسفي، إلى ” إعادة صيانة و تهيئة هذه الزنقة، إسوة بمثيلاتها ،سواء بحي تراب الصيني أو حي هرايات الببيض”.
اللافت للانتباه، أن هذا يحدث في وقت يتواصل فيه تناسل مزيد من الحفر أمام صمت كافة مكونات المجلس الجماعي للمدينة، أغلبية ومعارضة، بينما تزداد حطورة استعمال الطريق أكثر فأكثر؛ و تُضاف إلى متاعب المواطنين، و التجار، و أرباب المحلات الخدماتية ، متاعب حالة الطرق و عراقيل الحفر إلى مختلف المتاعب المادية و المعنوية التي جلبتها الجائحة الكورونية.