سفير موريتاني سابق بواشنطن :مواقف المغرب من القضية الفلسطينية لم تتغير قيد أنملة ولن يتخلى عنها أبدا
بلال ولد ورزك،سفير موريتانيا السابق بالولايات المتحدة الأمريكية
نور24
إن مواقف المغرب من القضية الفلسطينية “لم تكن في يوم من الأيام على حساب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة”. تصريح لبلال ولد ورزك، السفير الموريتاني السابق بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد فيه أن “لكل دولة سيادتها التامة في علاقاتها الخارجية”، وأن “علاقات المملكة المغربية الخارجية ،ومواقفها من القضية الفلسطينية، لم تتغير قيد أنملة، تحت أي ظرف مهْما كان، بل هي إحدى ثوابت هذه العلاقات”.
وأشار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إلى أن مواقف المغرب الراسخة من الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، هي التي أكد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الاتصالين الهاتفيين، اللذين أجراهما مع الرئيسين الأمريكي، السيد دونالد ترامب، والفلسطيني، السيد محمود عباس؛ كما أكد أن جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، بقي على الدوام نشطا في الدفاع عن القضية والشعب الفلسطينيين.
ولم يفت الدبلوماسي الموريتاني السابق أن يعبّر عن يقينه بأن المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، لن يتخلى أبدا عن القضية الفلسطينية، التي “هي في الحقيقة قضية جميع المسلمين والعرب، ولا يمكن التنازل عنها، ويتعين الدفاع عنها بمختلف الطرق”.
وكان جلالة الملك قد ذكر، خلال اتصال هاتفي أجراه، يوم 10 دجنبر الجاري، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، “بالمواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية”، مؤكدا جلالته أن “المغرب يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام”.
وكان جلالة الملك، قد أكد ، في اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، أن موقف جلالته الداعم للقضية الفلسطينية، ثابت لا يتغير؛ وأن “المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.