خريطة المغرب كما اعتمدتها الإدارة الأمريكية
نور24
أعرب نشطاء من المجتمع المدني بأمريكا اللاتينية وأفريقيا، على أهمية مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها آلية تحظى بالجِدِّية والمصداقية والموضوعية، وأساس وحيد لحل عادل ودائم للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
جاء ذلك في رسالة موجهة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكدوا فيها أن حل هذا النزاع “يضمن التوفيق بين السلام والتنمية بالصحراء في بيئة من الرخاء”، موضحين أن المملكة أوْلت هذه المنطقة عناية خاصة من خلال سياسات ترمي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأضاف الموقِّعون على الرسالة أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء ،ستحفظ للمملكة سيادتها ووحدتها الترابية، وأن منطقة الصحراء ستكون، على أساس هذه المبادرة، مسؤولة عن التدبير المحلي والتخطيط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، في حين ستبقى المجالات الدستورية والدينية والأمنية والعلاقات الخارجية، حصريا، بيد السلطات المركزية، وهو ما سيخلق مناخا مواتيا للتنمية بالمنطقة.
كما أشار الموقعون إلى أن قرار الولايات المتحدة، في شهر دجنبر الماضي، الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، كان “مُوفَقاً وينم عن حسن نية وواقعية”، وأنه من الأهمية أن تحافظ واشنطن على هذا الاعتراف، باعتبارها “كضامن مهم لقيم الحرية والتنمية الاقتصادية”،مذكِّرين بمكانة المغرب “كحليف مهم للحرية بالمنطقة، بالنظر لمساهمته في مكافحة الجماعات المتطرفة والإرهابية”.
وخلصت رسالة الموقعين إلى أن حل نزاع الصحراء المغربية “يتطلب حكما ذاتيا سيضمن الاستقرار والتنمية، وأن مغربية الصحراء تبقى أساسا وحيدا لحل النزاع طويل الأمد، وضامنة للأمن والحريات”.