
إن السلفادور دعمت دائما سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، كما تدعم الوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي باعتباره “الحل الأوحد” لهذا النزاع الإقليمي.
موقفٌ عبّر عنه نائب رئيس جمهورية السلفادور، فليكس أولوا، اليوم الإثنين 14 نونبر 2022 بالرباط، في ندوة صحافية بعد محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مؤكدا أن هذا الموقف “تم التعبير عنه بوضوح سنة 2019″، بمناسبة الزيارة التي قامت بها وزيرة العلاقات الدولية لجمهورية السلفادور، ألكسندرا هيل تينوكو، إلى المملكة، كما أكدت المسؤولة السلفادورية “السحب النهائي” لبلادها للاعتراف بـ “جمهورية” الكيان الانفصالي.
وقد شدّد البيان المشترك الذي صدر سنة 2019، عقب زيارة رئيسة الديبلوماسية السلفادورية، أن جمهورية السلفادور تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل “الأساس الوحيد لحل واقعي وعملي وجدي، في إطار احترام الوحدة الترابية للمملكة المغربية والسيادة الوطنية على أقاليمه الجنوبية”.
وخلال لقاء نائب رئيس جمهورية السلفادور، فليكس أولوا، ببوريطة ،أعرب عن شكره للمملكة على المساعدة المالية والتقنية التي قدمتها لبلاده، في قطاعي الفلاحة والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى التكنولوجيات الجديدة.
وتطرّق المسؤول السلفادوري إلى ضرورة وضع خريطة طريق جديدة من أجل توطيد العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في جهات البلدين، معربا عن استعداد بلاده “التي ستبقى دائما إلى جانب المغرب”، لدعم انضمام المملكة إلى منظومة اندماج أمريكا الوسطى والدفاع عن مصالحها، مؤكدا أن بلاده تدرك أهمية المملكة، باعتبارها بوابة نحو أفريقيا.