جهاتقضايا وحوادثمجتمعية

متى يُوضع حد لانتهاك حرمة قبور المسلمين؟ ومَن المسؤول عنه ؟؟

من هنا مرت يد العبث بحرمة الموتى

 

عبدالإله الوزاني التهامي ـ نور24

تراجُعٌ مخيف تشهده مدينة وزان منذ عقود، على مستوى المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، يُتوّج سلبياً كل مرة، إما بِهدم معالم تاريخية، أو بانتهاك حُرمة الموتى، أو بالتطاول على ملك الغير، من طرف الجماعة -المنتخَبة- أو من طرف الأفراد، وقد انكشفت خيوط ذلك أكثر في سابقة انتهاك حرمة ضريح الولية الصالحة للاهبة ، بواسطة جرافة؛ ويستمر انكشاف خيوط ذلك بشكل أفظع بعملية تحويل مقبرة الشرفاء الرئيسية الكبرى بدار الضمانة المشهورة عالميا، بوجود أضرحة أقطاب الزاوية وكبار شيوخ التصوف، إلى مطرح للأزبال والمتلاشيات و”الردمة” وغير ذلك.


 هكذا يتم التجرؤ على مقبرة، ذات قدسية خاصة وذات حرمة،في واضحة النهار، بواسطة شاحنات وعربات كبيرة ومتوسطة وحمير، وغير ذلك من الوسائل، تُفرغ داخلها وبين القبور شتى أنواع ما ذكرنا من الأزبال والردمة والمتلاشيات.

إذن، متى سيوضع حد لهذا التطاول والانتهاك لقدسية مقابر المسلمين؟ ومَن المسؤول عن هذا الإهمال والتجاهل؟

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button