سياسيةعربية

لبنان :مظاهرات احتجاجا على الأوضاع المعيشية وسياسة تقشف الحكومة

ثلاث رؤساء حكومة سابقين يعلنون تضامنهم مع سعد الحريري

 

نور 24 ـ متابعة

في رد فعلهم على موجة المظاهرات التي تعرفها لبنان هذه الأيام ،احتجاجا على الأوضاع المعيشية وعلى الفساد، أصدر ثلاثة رؤساء حكومة سابقين في لبنان، بيان مساندة مشترك، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2019.

في هذا السياق، أكد كل من فؤاد السنيورة (ترأس الحكومة من عام 2015 حتى 2009) ، ونجيب ميقاتي (2011-2013) ،وتمام سلام (2014-2016) في البيان ، أن البلاد دخلت “منعطفا دقيقا في ظل أزمة سياسية تلوح في الأفق بالتزامن مع غضب شعبي نتفهمه”، مشيرين إلى أن ما يجري الآن سبقته “مواقف تصعيدية لرقاء كانوا ولا يزالون مشاركين أساسيين في السلطة منذ وقت طويل”.

كما حمّل البيان هؤلاء “الفرقاء” المسؤولية عن “رفع سقف المواجهة بالتحريض المباشر على قلب الطاولة على الجميع”، لافتا إلى أن البعض يحاولون التنصل من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع ، والبحث عن حلول للأزمة الراهنة لوضع المسألة كلها على عاتق رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري.

ولم يفت رؤساء الحكومة السابقون التحذير من أن هذا التوجه بالتزامن مع نهج متكرر لفرض تجاوزات دستورية، يستهدف بالدرجة الأولى مقام رئاسة الحكومة ،ودور رئيس الحكومة ،ومجلس الوزراء، معلنين عن تضامنهم الكامل مع الحريري في الوضع الراهن ووقوفهم إلى جانبه في ما يقرره للخروج من الأزمة.

في الوقت نفسه، أبدى رؤساء الحكومة السابقون “من موقعهم الوطني والسياسي” تفهمهم المطلق لـ “التحرك الشعبي الذي يعبر عن صرخة وجع من الأزمات الخانقة التي يشهدها لبنان”، داعين جميع المواطنين إلى “الحفاظ على سلمية التحرك وعدم الانجرار في انفعالات تسيء إلى الشعارات النبيلة التي يعبرون عنها”.

وخلص البيان إلى التأكيد أن  “أفق الحل ليس مقفلا، فليتعاون الجميع على ملاقاة صرخة الناس المحقة بخطوات تنفيذية سريعة تمهيدا لاستكمال البحث في ما يجب القيام به”.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button