وطنية

بومبيو يبحث مع مسؤولين مغاربة قضايا ذات اهتمام مشترك بين الرباط وواشنطن

مباحثات العثماني ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

نور24 ـ متابعة

تباحث رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الخارجية الأمريكي،مايك بومبيو، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة،آفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالات حقق فيها المغربة إنجازات هامة،كصناعة السيارات وقطع غيار الطائرات.

وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة، أن رئيس الحكومة والسيد بومبيو، سجلا،خلال هذه المباحثات،التقدم الهام الذي يعرفه برنامج التعاون،موضوع ميثاق تحدي الألفية الثاني، الموقع بين الحكومة المغربية والأمريكية،موضحا أن الجانبين نوها بمستوى التعاون الثنائي،“حيث كان وزير الخارجية الأمريكي قد ترأس ، في شهر نونبر الماضي بواشنطن، إلى جانب نظيره المغربي، ناصر بوريطة، الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب – الولايات المتحدة، الذي كان مناسبة جدد فيها البلدان الالتزام المشترك بتوطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بينهما”. وأفاد المصدر المذكور أن  اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ، التي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة بين البلدين سنة 1787.

ناصر بوريطة مع نظيره الأمريكي بومبيو

وفي تصريح بخصوص زيارة العمل التي يقوم كاتب الدولة للولايات المتحدة، مايكل بومبيو، للمملكة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،أنه بناء على المكتسبات التي تحققت في إطار العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، “يعمل المغرب، وفق رؤية جلالة الملك، نصره الله، مع الولايات المتحدة كشريك وحليف، في إطار تعاون وثيق في العديد من القضايا الثنائية والاستحقاقات الإقليمية والدولية”،مبرزا أن المغرب سيحتضن، في هذا السياق، الدورة 13 لقمة الأعمال الأمريكية-الأفريقية، في يشهر يونيو 2020 بمراكش؛ والنسخة 17 لمناورات الأسد الأفريقي 2020 (في النصف الأول من سنة  2020)، وهي الأكبر في أفريقيا مقارنة بما عرفته مناورات السنوات الماضية، كما ستحتضن المملكة اجتماع فريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب في إطار مؤتمر وارسو (شهر مارس 2020).

ولم يفت المسؤول المغربي الإشارة إلى أن الزيارة التي يقوم بها بومبيو تكتسي “طابعا متميزا على أكثر من مستوى. فهي الزيارة الأولى للسيد بومبيو إلى المغرب وإلى منطقتنا، ككاتب للدولة”، وتؤكد الدينامية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية، وتجلى ذلك في زيارة كل من جاريد كوشنر، والسيدة إيفانكا ترامب، المستشاران الخاصان لرئيس الولايات المتحدة للمغرب،معتبرا أن إرادة الولايات المتحدة في تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية تشكل “اعترافا بما يميز المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة، من استقرار ومصداقية وإصلاحات، وهو ما أكده البيان المشترك للدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، الذي حيى ريادة جلالة الملك في إرساء إصلاحات قوية وبعيدة المدى، وأثنى على دعم جلالته الموصول في قضايا ذات اهتمام مشترك، منها السلام في الشرق الأوسط ،والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وكذا الأمن والسلم في المنطقة”.

وعلى المستوى التجاري،قال بوريطة أن الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة استطاعت أيضا أن تحقق تعاونا اقتصاديا وثيقا،حيث تخطى حجم المبادلات التجارية الثنائية عتبة 51 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 28 في المئة بالمقارنة مع 2017؛ وأن الولايات المتحدة تعتبر ثالث مستورد للسلع المغربية، ورابع مورد للمغرب، وأن الاستثمارات الأمريكية تأتي في المرتبة السابعة ضمن الاستثمارات الخارجية المباشرة في المغرب، كما أن حوالي 160 شركة أمريكية اتخذت من المغرب مقرا لها. وقد زار المغرب هذه السنة أكثر من 300 ألف سائح أمريكي، أي بزيادة قدرها 20 في المئة بالمقارنة مع 2017.

لقاء بين الحموشي وبومبيو

في نفس السياق، أجرى المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتمارة، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو،بحضور مسؤولين في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومسؤولين أمريكيين.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button