تصميم مستشفى ابن سينا الجديد بالرباط
نور24
تسير أشغال ورش بناء مستشفى “ابن سينا” الجديد بالرباط، “بوتيرة جيدة ووفق الجدولة الزمنية المحددة لها”.
تأكيد جاء من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الذي قام مؤخرا بزيارة تفقدية إلى ورش بناء المستشفى الجديد، اطّلع خلالها على سير وتقدم أشغال الورش.
في هذا الصدد ،ذكر بلاغ الوزارة، أن هذا المشروع، ذي البعد الاجتماعي القوي الذي يتطلب تعبئة استثمارات مالية تفوق 6 مليار درهم، في إطار رؤية شاملة لتعزيز البنية الصحية الحالية للمملكة، ويعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الصحة، من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على الخصوص، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.
وحسب البلاغ، فإن المستشفى الجديد، الذي ستبلغ قدرته الاستيعابية 1044 سريرا، من بينها 148 سريرا في وحدات العناية المركزة والإنعاش، يتميز “ببنية علاجية من الجيل الجديد، والذي يتم تشييده على بقعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 11,4 هكتارا، بهندسة عصرية وبعرض علاجي متميز وإدماج للتكنولوجيات المتطورة في المجال، بما يمكن من الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية للمدينة”.
وجاء في البلاغ أن المستشفى برج استشفائي يتكوَّن من طابق أرضي و33 طابقا، وقطب طبي وتقني من خمسة طوابق، وبرج من 11 طابقا مخصص للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، ومركز للمؤتمرات ومركز للتكوين والتدريب وداخلية؛ كما سيشتمل المستشفى الجديد على قطب للاستشفاء، ووحدات للعناية المركزة، ومستشفيات نهارية ومصالح للاستشارات الخارجية، والتنظير الداخلي، ومستعجلات، ووحدات الاستشفاء وإعادة التأهيل ووحدات الإنعاش، ووحدة للحروق الكبرى، ومصلحة أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ومركز لمعالجة القصور الكلوي، ومنصات تقنية، ومنصات لوجيستيكية وإدارية وطبية وفندقية.
إلى جانب هذا ،سيتم تزويد هذا المستشفى، ذي المعايير التكنولوجية العالية، والهندسة الفريدة والمبتكرة أيضا، بمهبط لطائرة المستعجلات، وموقف للسيارات تبلغ طاقته الاستيعابية 1300 موقفا، وفضاءات خضراء تساعد على الاستشفاء بالنسبة للمرضى في فترة نقاهة. ويُدمج في تصميمه أفضل ممارسات البناء البيئي وكذا تقنيات من الجيل الجديد (المرشحات الشمسية، والألواح الكهروضوئية، والتهوية الطبيعية، واستعادة مياه الأمطار واستخدامها في سقي المساحات الخضراء بالمستشفى) مما سيسمح بتحقيق نجاعة طاقية أفضل، انسجاما مع التزامات المغرب في ما يتعلق بالتنمية المستدامة.