
وأضاف مزيان بلفقيه، أن المغاربة الـ167، الذين عادوا من ووهان، يوجدون حاليا تحت المراقبة الطبية بإشراف من لجنة تضم وزارة الصحة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة الداخلية، ومصالح الطب العسكري وباقي الهيئات المعنية.
كما أوضح أن هذه اللجنة، التي تعمل بتعاون مع أسر العائدين ، ستتخذ خلال الأيام المقبلة، قرارا بشأن رفع الملاحظة الطبية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل إجراء ذا طبيعة وقائية يرمي إلى تجنب أي خطر محتمل لانتقال العدوى.
وأضاف مزيان بلفقيه، أنه تم إرساء تدابير المراقبة واليقظة على مستوى كافة نقط العبور الحدودية بالمغرب، والتي سيكون بمقدورها إشعار المركز الوطني للعمليات الاستعجالية في الصحة العمومية، بأي حالة تظهر عليها أعراض المرض للقيام بالفحص الفيروسي.
ولم يفت الإشارة إلى أن الوضع بالمغرب لا يبعث على القلق، وأنه من الضروري إرساء علاقة ثقة بين المصالح الصحية والساكنة، داعيا المواطن إلى التعامل بحذر كبير مع كل ما لا يأتي من مصدر رسمي بخصوص هذا الموضوع.