
الصورتان لبعض عناصر الوقاية المدنية بالخميسات خلال القيام بمهامهم
نور 24 – رشيد أبو هبة
منذ إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، تعبأت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بالخميسات، وسارعت إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية الصارمة لمواجهة فيروس “كورونا” القاتل، من خلال تعقيم سيارات الإسعاف المخصصة لهذا الغرض، وتكوين فريق متخصص لنقل حالات “كورونا” المشتبه بها أو المصابين بها إلى مركز العناية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات، أو خارج الإقليم.

ولحد الآن ، بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، التي تم نقلها بسيارات الإسعاف التابعة لجهاز الوقاية المدنية، إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا،ثلاث حالات؛ وتم نقل ستة حالات أخرى إلى المركز الاسشتفائي الإقليمي بالخميسات، لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة، التي جاءت كلها سلبية.
من ناحية ثانية،ومنذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد بمدينة تيفلت (إقليم الخميسات)، لشاب مغربي قادم من اسبانيا، يبذل رجال الوقاية المدنية بالخميسات ،تحت إشراف القائد الإقليمي الكومندار نور الدين بنصير،بمجهودات كبيرة لمكافحة هذا الفيروس الفتاك، من خلال عملية نقل الحالات المشتبه بإصابتها ،بشكل يومي بين مستشفيات الإقليم المخصصة للمصابين بـ”كوفيد-19″، الشيء الذي خلّف ارتياحا لدى فعاليات جمعوية التاي نوهت بالدور الهام الذي تضطلع به كافة عناصر الوقاية المدنية بالخميسات.