وحسب وكالات أنباء دولية نقلت مقتطفات من تقرير خاص بعمليات محاربة الإرهاب في أفريقيا للبنتاغون، فإن تركيا قدمت أموالا ، وعرضت الجنسية على آلاف المقاتلين مقابل المشاركة في النزاع بليبيا إلى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وأشار التقرير المذكور إلى عدم وجود علاقة للمرتزقة السوريين بالتنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”، ويظهر أن المكافآت المالية هي أبرز الدوافع وراء التوجه إلى ليبيا، وليس لاعتبارات إديولوجية أو سياسية.
في نفس السياق ، يتحدث التقرير عن وصول 300 مقاتل سوري إلى ليبيا في نهاية شهر أبريل الماضي، كما نشرت تركيا “عددا مجهولا” من العسكريين الأتراك في ليبيا خلال الأشهر الأولى من العام.وزعم أيضا بوجود مئات المرتزقة، بمن فيهم سوريين، إلى ليبيا أرسلتهم روسيا، تقدر أعدادهم بما بين 800 و2500.
وحسب البنتاغون، فإن روسيا والحكومة السورية اتفقتا على إرسال ما بين 300 و400 من المقاتلين السابقين في صفوف المعارضة السورية، من مدينة القنيطرة، إلى ليبيا. وكان البنتاغون الأمريكي قد اتهم ، في شهر ماي الماضي روسيا بإرسال 14 طائرة إلى ليبيا لدعم قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر.
لكن موسكو نفت عملية إرسال عسكريين روس في ليبيا، كما نفت صحة التقارير عن وجود روس في ليبيا؛ و قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية، إنه “لا يوجد في ليبيا عسكريون روس أو أي جماعات منظمة للمواطنين من روسيا”.
