سياسيةصحةوطنية

دول من أمريكا اللاتينية تشيد بريادة المغرب أفريقياً وتطلب الاستفادة من تجربته في تدبير عملية التلقيح

 
نور24
أعربت مجموعات الصداقة البرلمانية مع المملكة المغربية، التابعة لبرلمانات هندوراس، بوليفيا ونيكاراغوا، وتنسيقية المؤسسة العالمية لأفريقيا اللاتينية، اليوم الخميس 19 مارس 2021 ، عن رغبتها في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال تدبير جائحة كورونا، لا سيما بالنسبة لنجاح حملة التلقيح ضد هذا الفيروس بالمملكة.
في هذا الإطار،نوهت مجموعات الصداقة البرلمانية، في بلاغ مشترك، بالسياسة الصحية التي اعتمدها المغرب لمواجهة هذه الجائحة، ودعت المملكة إلى دعم حكومات دولها “من خلال مبادرات للتعاون وتبادل الخبرات”.
وأوضحت في بلاغها أن برلمانيي هذه المجموعات يُشيدون بتدبير المغرب لجائحة كوفيد-19، خاصة أن 95 في المائة من حقنات اللقاح المضاد لكورونا المحقونة في أفريقيا، تمت في المملكة، ومن هنا دعت المجموعات المذكورة  “المملكة المغربية إلى دعم حكوماتنا والفاعلين في مجال الصحة بلداننا في هذه المعركة، من خلال التعاون ونقل الخبرات”. كما أعرب برلمانيو هندوراس وبوليفيا ونيكاراغوا ،عن تثمينهم عاليا لجهود الملك محمد السادس الذي أطلق حملة التلقيح هاته، التي استفاد منها أكثر من أربعة ملايين شخص، وهو ما عزز مكانة المملكة “باعتبارها رائدا في هذا المجال على مستوى القارة الأفريقية”.
من جهة أخرى، دعا نواب مجموعات الصداقة البرلمانية مع المغرب من هذه الدول الثلاث الواقعة بأمريكا اللاتينية، إلى تعزيز العلاقات مع المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أعربوا عن دعمهم لأية مبادرة للسلام والازدهار بالصحراء المغربية.
ودعا البيان، الموقَّع من طرف النائبات  جوهانا بيرموديز،من هندوراس؛ ويندي ماريا غيدو ،من مجموعة الصداقة البرلمانية نيكاراغوا-المغرب؛ والنائبة السابقة شيرلي سواريز أنتيلو، أمينة مجموعة الصداقة البرلمانية بوليفيا-المغرب، إلى تطوير إطار دبلوماسي وبرلماني ،ومخطط عمل مشترك يمكّن من تجسيد التعاون مع المملكة.
وخلص البيان إلى التأكيد أن برلمانيي أمريكا اللاتينية يغتنمون “هذه المناسبة لتطوير إطار من شأنه تعزيز العلاقات مع المغرب،ووضع مخطط عمل مشترك، مع تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتعاون الضروري إبان الأزمات، لا سيما على أساس التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button