اقتصاديةدولية

غوتيريس:الأمم المتحدة قد تقفل أبوابها ويبقى العالم بدون منظمة دولية

 

أنطونيو غوتيريس،أمين عام الأمم المتحدة

نور 24 ـ متابعة

إن المنظمة تخاطر من قلة السيولة النقدية لعمليات حفظ السلام . هذا ما جاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو غوتبريس،أمام اللجنة الخامسة المختصة بالميزانية الأممية، اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2019.بل إن الأمين العام  ذهب إلى دق ناقوس الخطر ،منبِّها إلى أن  المنظمة “قد لا يكون لديها ما يكفي لدفع الرواتب في شهر نونبر القادم”.

وأضاف غوتيريس ، بعدأزمة مالية حادة الاطلاع على مقترحات الميزانية لسنة2020، والتي تقدر بنحو 2.94 مليار دولار، ويدخل من ضمنها تخفيض 100 وظيفة أممية،  أن” المنظمة تواجه أزمة مالية حادة. ولأكون أكثر تحديدا، تواجه أزمة سيولة حادة. المعادلة بسيطة: بدون نقود، لا يمكن تنفيذ الميزانية بشكل صحيح”، محذرا الدول الأعضاء من أنه ما لم تدفع المزيد من حكومات العالم مستحقاتها السنوية للأمم المتحدة ، فإن “المنظمة الأممية ستواجه نقصا حادا في السيولة النقدية”.

وفي بيان أصدره المتحدث باسمه في نيويورك، أوضح غوتيريش أنه  خاطب الدول الأعضاء “حول الأزمة النقدية الأسوأ التي تواجه الأمم المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمن”.  وقال غوتيريش إن ” المنظمة تواجه خطر استنفادها للسيولة النقدية بنهاية الشهر، وتخلفها عن سداد أجور الموظفين والمستخدمين”.

هذا الوضع المتأزم،دفع المنظمة إلى تفليص نفقاتها حول العالم منذ بداية هذا العام. دون هذا الإجراء كان من الممكن أن يصل نقص السيولة النقدية إلى 600  مليون دولار في الشهر الماضي، مما كان سيؤدي إلى عدم توفر المال الكافي لعقد الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة التي انتهت أشغالها الأسبوع الماضي.

 

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button