المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، ​خليل الهاشمي الإدريسي، خلال تسلمه الجائزة

 نور 24 ـ متابعة

فازت وكالة المغرب العربي للأنباء (الأربعاء  27 دجنبر2019) بمراكش، بجائزة أفضل وكالة أنباء عربية لسنة 2019 في فئة “تراث وإعلام” ، في إطار الدورة الرابعة من جوائز “G2T GLOBAL AWARDS”.

وتسلم المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، ​​خليل الهاشمي الإدريسي، هذه الجائزة المرموقة التي تتوج مسار الوكالة المشرف ، وكذا إسهامها الكبير في الحقل الإعلامي الوطني والعربي.

 في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه الهاشمي الإدريسي بإشادة المجتمع المهني العربي بتميز الوكالة المغربية للأنباء كأفضل وكالة أنباء في العالم العربي لسنة 2019 ، “وهو أمر يثلج الصدر”، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف جاء في الوقت المناسب، لأنه يتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس الوكالة،موضحا أن “هذه الجائزة، التي تكرِّم فريقا ومشروعا، تبرز وتثمن الإنجازات الملموسة للوكالة، لذلك نعتبر هذا التتويج مستحقا”.

وفي تصريح مماثل، قال الأمين العام لجوائز “G2T GLOBAL AWARDS”، عبد الله عبد الكريم، إن الجائزة، التي فازت بها وكالة المغرب العربي للأنباء ،تشكل “اعترافا” بالجهود الجبارة التي تبذلها هذه المؤسسة الرائدة التي تضطلع بدور طلائعي على الساحة الإعلامية العربية، مبرزا ، من ناحية ثانية أن هذه الجائزة، التي تم إطلاقها سنة 2016، تهدف بالأساس إلى تعزيز الإنجازات وتشجيع التميز في مجال المبادرة والتدبير في مختلف المجالات على الصعيد العربي، وكذا المساهمة في تعزيز القدرات والمعرفة في العالم العربي.

وأشار إلى أن شخصيات ومؤسسات مغربية وعربية حازت جوائز في مختلف فئات جوائز “G2T GLOBAL AWARDS”، تقديرا للجهود المبذولة في المجالات الاقتصادية والمالية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والرياضية في العالم العربي.

ومن المعلوم أن “لاماب” تواصل الاضطلاع بدورها كخدمة عمومية، حيث تزود زبناءها بخبر يتسم بالمصداقية والموثوقية والقرب، بما يتوافق مع هدفها المتمثل في أن تكون رائدة على المستوى الأفريقي وحاضرة على المستوى الدولي.

كما تقدم الوكالة المغربية للأنباء خبرا متكاملا، موثوقا منه وذا مصداقية، طبقا للضوابط المهنية المتعارف عليها، وذلك من خلال العديد من المنتوجات (القصاصة الخبرية والصورة الصحفية والفيديو والتسجيل الصوتي والرسم البياني)، وبخمس لغات (العربية والأمازيغية والفرنسية والأإنجليزية والإسبانية) ، على مدى أربع وعشرين ساعة، وطيلة أيام الأسبوع.