الإيسيسكو تلتزم بدعم الدول الأعضاء من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
د.سالم محمد المالك
نور24
أعلن الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)،التزام المنظمة بتقديم الدعم والمقترحات للدول الأعضاء فيما يخص الأدوات والمناهج، من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، لا سيما من خلال شراكتها مع مؤسسة الإغاثة التعليمية، حيث تعتبر الإيسيسكو نهجَ المؤسسة فرصة لإطلاق طاقات الملايين من الفتيات والفتيان من أجل تأمين مستقبل آمن ومزدهر وعادل ومرن للجميع، وذلك بفضل التعليم المتوازن والشامل.
جاء ذلك في كلمة ألقتها نيابة عنه السيدة ياسمينة الصغروني، الخبيرة بمديرية العلاقات الخارجية والتعاون بالإيسيسكو، اليوم الإثنين 27 يناير2020 في جيبوتي، بمناسبة انطلاق الدورة الثالثة لمنتدى التعليم المتوازن والشامل.
وأكد المالك في كلمته، أن المنتدى ، الذي تنظمه مؤسسة الإغاثة التعليمية بالتعاون مع جمهورية جيبوتي، هو مناسبة للاحتفال بمخرجات المسار التشاوري والتشاركي الذي انخرط فيه كبار المفكرين والممارسين وصانعي القرار والأطر التقنية في مجال التعليم، بُغية وضع نهج تربوي مؤثر وفعال تهتدي به الأجيال الحالية والصاعدة في قارة متغيرة وعالم متحول ، موضحا أن الإيسيسكو تدرك، (كما هو متضمن في رؤيتها الاستراتيجية الجديدة)، أن مستقبل التربية متنوع التخصصات يراعي التعقيدات وتعدد الثقافات، والأهم من هذا أنه حيوي لتعزيز قدرة الدول الأعضاء على التكيف والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
وانطلاقا من هنا ، يقول المالك ، لا يغفل عن الإيسيسكو، مقدا ر التعقيد الذي تتسم به التحديات التربوية التي تواجهها دولها الأعضاء، بسبب الصراعات، والتزايد المقلق للتدفقات البشرية والمهاجرين، موضحا أن المنطقة العربية وحدها تأوى 32% من السكان اللاجئين، و38% من النازحين داخلياً في العالم.
وخلص إلى القول انه يوجد في أفريقيا الشمالية وجنوب الصحراء وآسيا الغربية، حوالي 32 مليونا طفل غير متمدرس ، فضلا عن حرمان الفتيات من حقهن في التعليم ؛ وهناك دول ، عضوة في الإيسيسكو ، يتعرض فيها المواطنون لا سيما الأطفال ، للفقر متعدد الأبعاد والكوارث والنزوح بسبب التغير المناخي، والهجرة بالرغم من أنها تحتضن أعرق المدارس والجامعات وأقطاب المعرفة في العالم.