الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى المرتبطة ب”البوليساريو “واستهداف منطقة الساحل
خريطة دول منطقة الساحل
نور24 ـ متابعة
أضحت الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى المرتبطة بجبهة “البوليساريو “، تشكل اليوم التهديد الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل ، حيث قامت بسلسلة من الهجمات في الأشهر الأخيرة ضد جيوش بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
هذا ما أكدته وكالة “أوربا بريس” ، اليوم الأحد 09 فبراير 2020، موضحة أن هذه الجماعة الإرهابية أصبحت تشكل مصدر قلق حقيقي لقوات الأمن ، الشيء الذي جعل فرنسا ودول الساحل الخمسة ، تقيم بينهم ، في قمة ” بو ” ، في شهر يناير الماضي(2020) تحالفا من أجل محاربة الإرهاب يستهدف كأولوية “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”؛ وهذه المجموعة الإرهابية أصحبت الآن هي محور تركيز القوات الفرنسية وقوات المنطقة .
وتابعت الوكالة تقول إن المنطقة ، المسماة “الحدود الثلاثة”، التي تجمع بين مالي ، بوركينا فاسو والنيجر ، هي المنطقة التي تنشط فيها الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى التابعة للدولة الإسلامية منذ إنشائها عام 2015 ؛ وأن هذه المجموعة يتزعمها عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو بجبهة “البوليساريو ” وأحد القادة الرئيسيين ل “حركة الوحدة والجهاد ” في غرب أفريقيا (موجاو)، وهي الجماعة الجهادية التي كانت تسيطر على شمال مالي في عام 2012 والتي أصبحت في عام 2013 تحمل اسم “المرابطون “.
كما أشارت إلى أن الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى المتواجدة في منطقة ( ميناكا )، التي تقع غرب النيجر وشرق بوركينا فاسو ، كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على “تونغو تونغو ” في شهر أكتوبر 2017 بالنيجر، والذي أدى إلى مقتل أربعة جنود أمريكيين، وخمسة جنود نيجيريين.
