ميناء بيروت بعد الانفجار
نور24
إن المساعدات الإنسانية والطبية المغربية المستعجلة إلى لبنان، المقدمة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بعد الانفجار المدمر الذي شهده ميناء بيروت،تشكل مبادرة ملكية تجسد الحس الانساني النبيل لصاحب الجلالة تجاة اللبنانيين.
هذا ما قاله الكاتب الصحفي اللبناني، خير الله خير الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، مضيفا أن مبادرة جلالة الملك ، بتقديم مساعدات طبية من أجل المساهمة في تخفيف آلام الشعب اللبناني جراء الفاجعة ، تعد التفاتة كريمة تكرس المنظور العملي للتضامن المغربي مع أشقائه اللبنانيين كما أن هذه المبادرة النبيلة تجسد، وبشكل ملموس، الاهتمام الراسخ للمغرب في إبراز القيم المثلى للتضامن،وتؤكد اختيار المملكة لمسارها المتواصل للتعاون والوحدة مع شعوب العالم، موضحا أنه “من الطبيعي أن يقوم المغرب بمبادرة من هذا النوع على اعتباره بلدا يؤمن بالتضامن، ويعزز من روابط الأخوة التي تجمعه بباقي مناطق العالم” ، مؤكدا من ناحية ثانية على العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب ولبنان.
في هذا السياق، حطت، أمس الجمعة 07 غشت 2020، بمطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، عدة طائرات مغربية محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية المستعجلة إلى لبنان، التي أرسلها المغرب بعد الانفجار المدمر الذي عرفه ميناء بيروت.
تجدر الإشارة إلى أن الانفجار خلف ما لا يقل عن 154 قتيلا ، ونحو 5 آلاف جريح ، وعشرات المفقودين تحت الأنقاض، ونحو 300 ألف مشرد، إلى جانب دمار مادي واسع في المرافق والمنشآت والمنازل، قُدر حجمه بنحو 15 مليار دولار،حسب تقديرات رسمية مرشحة للزيادة.