أنقذوا مراكش!
أيوب الهداجي
لم تعط زيارة وزير الصحة الأخيرة لمراكش أثرها في ظل الوضعية الكارثية التي يعيشها المستشفى الجهوي ابن زهر، حيث الحالات تتقاطر، والاطر الصحية تكافح من أجل إنقاذ الأرواح من جائحة أتت على كل شيء، ووضعية رثة يعيشها المرضى والمرتفقين بمستشفى ابن زهر.
هل يعلم السيد وزير الصحة أن المنظومة الصحية بمراكش كغيرها من المدن شارفت على الانهيار أو تنتظر الضربة الأخيرة لتعلن استسلامها؟ كحصن غرناطة قاوم من الضربات مايكفي ليسقط في النهاية.

مراكش_تختنق! والأطر الصحية تقاوم بأبسط الوسائل لعلها تنقذ أرواحا من فجاعة الكارثة، لم يتغير شيء رغم زيارة الوزير الذي تجاهل زيارة مستشفى ابن زهر، مكمن الخلل. واكتفى بزيارة مستشفى ابن طفيل، تحاليل مخبرية بمواعيد لأيام دون اكثرات بما قد يسببه الشخص إذا ثبتت إصابته بالفيروس، عشوائية التسيير ورعونة التدبير تنذر بأيام أسوء.
أنقذوا مراكش وأهلها من الكارثة الوضعية الوبائية التي تدعو للقلق، والمراكشيون أمام أيام عسيرة، فالالتزام بالتدابير الوقائية ضرورة ملحة ومسؤولية الجميع، الصغير و الكبير، الجاهل والعاقل، نحن أمام اختبار عسير، فإما ننتصر أونعيد سيناريو اسبانيا وإيطاليا. الأمور بأدينا والخيار لنا لا لغيرنا. التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامة، والحرص على نظافة اليدين المستمرة..
مراكش لا يمكنها أن تتحمل أكثر أو تصمد ٱمام الجائحة، مدينة البهجة فقدت بسمتها، جائحة نخرت جل القطاعات، والكارثة على الأبواب إن لم نتحد كمجتمع مراكشي فعاليات سياسية مدنية سلطات محلية.. فالأسوأ ينتظر مدينتنا.
# مراكش _تختنق