نور 24
قيل أيام قليلة،أمر الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو غوتيريس، الانفصاليين بعدم عرقلة حركة المرور والتنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات.وجاء موقف الأمين العام الأممي عقب التصرف الأرعن لانفصاليي “البوليساريو” ، ومجتضنيهم :الجزائر وجنوب أفريقيا، إلى جانب بعض الجمعيات التي يحركها النظام الجزائري ويغدق عليها الأموال بسخاء، غير آبِهٍ بوباء كوفيد ـ 19 في الجزائر وفي مخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف.
في هذا الصدد، كتب فريد منبهي في “صحارا كيستيون”، يقول أنه ليس هناك أدنى شك بأن الأمم المتحدة على اطلاع دقيق بالتحركات المستفزة لشرذمة الانفصاليين وأصحاب السوابق القضائية، من أجل التجمع بالكركرات لعرقلة حركة السير والتنقل، وهو ما صرح به فرحان حق، نائب الناطق الرسمي للأمم المتحدة، بعد إرسال الانفصاليين لجماعة من الأشخاص ، من تندوف ، وجماعة أخرى قادمة من موريتانيا ، إلى الكركرات للإقامة فيها ..ثم الادّعاء بأنها “أراض محررة”..
لكن المغرب ، يوضح كاتب المقال، لم يترك هذا السلوك الاستفزازي بدون رد ،خاصة أن الأمر يتعلق بسيادته الكاملة على صحرائه ، وأن مبادرة الحُكم الذاتي تبقى هي الحل الوحيد لهذا المشكل المصطنع، بمشاركة جميع الأطراف لإيجاد حل نهائي.
ومن هنا ،فإن انتقال المفتش العام للقوات المسلحة الملكية إلى عين المكان ، يعتبر رسالة واضحة لخصوم المغرب الذين يحاولون المس بوحدته الترابية واستقراره.
