جهاترياضيةقضايا وحوادث
مسرحية بعنوان : الجمع العام للكوكب المراكشي والضحك على الذُّقُون

نور24 ـ أيوب الهداجي
لم يُكتب لمسرحية الجمع العام للكوكب المراكشي أن تسدل ستار نهاية فصول جديدة، تُحبك مع كل بصيص أمل للشارع المراكشي، يتوقع أن النهاية حتمية لرئيس تصريف لجنة الأمور بالكوكب المراكشي، الذي أصبح، بين ليلة وضحاها، رئيس تقارير مالية وأدبية في ردهات النسيان، لفريق مكلوم صارع على بطاقة البقاء في القسم الثاني بعد أن كان يُضرب له ألف حساب على الصعيد الوطني والقاري .
مسرحية على أنغام موسيقية عزفها رجال الأمن الخاص بمنع الجسم الإعلامي من حضور اطوار الجمع العام، بهدف إضفاء تعتيم إعلامي عن فصل جديد من مسرحية سآَم منها الجميع ، بينما البطولة على بعد من أيام من انطلاقها، والكوكب بدون مدرب معروف ولا لاعبين في وقت يطمح الشارع المراكشي ويُمَنِّي النفس بالتنافس على احدى بطاقتي الصعود للقسم الأول، لكن كان للسيد نعيم مبارك راضي رأي آخر .
عُقِدت آمال على حنيش ولائحته؛ وإستبشر الشارع المراكشي بهم خيرا، إلا أنهم وجدوا في طريقهم مطبات وعراقيل ، وتفيد الأصداء الواردة من قاعات الاجتماعات بالملعب الكبير بمراكش، عن تأجيل الجمع العام بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني..
فإلى متى يستمر الاستهتار وإستحمار الشارع المراكشي، و نحن على بُعد أيام فقط من انطلاق البطولة، بدون مدرب وبدون تحضيرات.. للحكاية بقية .. لكن المطلوب هو الالتفاف لإنقاذ الكوكب المراكشي .