السياسي الإسباني خورخي روخاس

نور24

  إن قرار المغرب التحرك من أجل وضع حد ل”الاستفزازات غير المقبولة من قبل ميليشيات “البوليساريو”، التي تدعمها الجزائر ، في المنطقة العازلة بالكركرات بالصحراء المغربية ، هو تحرك جد شرعي”.

   تأكيد جاء على لسان خورخي فيرسترينغي روخاس ،من مؤسسي حزب “بوديموس”، المشارك في الائتلاف الحكومي مع حزب العمال بإسبانيا،خلال تصريح له لوكالة المغرب العربي للأنباء،أنه “منذ توغل هذه الميليشيات في منطقة الكركرات، أبان المغرب عن الحكمة وضبط النفس وروح المسؤولية، وبالتالي فإن تدخّل المغرب لإنهاء هذا الحصار، هو جد مشروع”، مشددا على أن الحصار، المفروض على هذه المنطقة، لم يؤثر فقط على دول الجوار بل على إسبانيا التي تعطلت مبادلاتها التجارية مع موريتانيا.

   وبالنسبة للخبير السياسي الإسباني ، فإن جبهة “البوليساريو”، التي هي بحاجة دوما إلى الظهور من خلال القيام بمثل هذه الأعمال الاستفزازية، تهدف أساسا إلى إثارة الانتباه والتظاهر بأنها ضحية، وأن “هذه الحركة الانفصالية والجزائر، هما بحق المعتديان الحقيقيان، والمغرب لم يقم سوى بالدفاع عن حقوقه المشروعة”.

   ولم يفت خورخي فيرسترينغي،إثارة الانتباه إلى أن المغرب، الذي يحظى بدعم المنتظم الدولي، لن يسمح بالخضوع للترهيب من قبل مجموعة من ميليشيات “البوليساريو” التي يدعمها “نظام جزائري يعاني من الاندحار والانحطاط، هدفه الوحيد تقويض والمس بمصالح المغرب”، مضيفا

  أن “الجزائر ، ومن أجل تحويل الأنظار على مشاكلها الداخلية، تواصل استخدام ميليشيات “البوليساريو” لإثارة التوترات مع المغرب، الذي يتصرف بحكمة ومسؤولية وضبط النفس”.