لحظة وصول اللقاحات إلى المركز الوطني للتثليج
نور24
في تصريح للصحافة ، وجه وزير الصحة، خالد آيت الطالب، دعوة للمواطنين، مفادها أن المغرب مقبل على التلقيح “الذي نريده أن يمر في ظروف ملائمة، ويجب الإبقاء على الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتثمين النتائج المحصل عليها”، وأن تحقيق التمنيع الجماعي، رهين بالوصول إلى تلقيح نسبة 60 %من الساكنة على الأقل.
وأوضح الوزير أن هذا التلقيح يتمثل في جرعتين “وبين كل جرعة وأخرى، مدة زمنية ،وبين الجرعة الثانية وتحقيق المناعة، مدة زمنية أيضا. لذلك لابد من الإبقاء على الإجراءات الاحترازية”، مع تحذيره من أن أي إصابة تزداد أثناء التلقيح “من شأنها أن تعقِّد العملية”. لذلك،يضيف الوزير لا بد من انخراط المغاربة في عملية التلقيح، والمحافظة على التدابير الوقائية والاحترازية في إطار الروح الوطنية والمسؤولية.
في هذا الإطار، أوضح آيت الطالب أن اللقاحين الصيني والبريطاني، اللذين اختارتهما المملكة للتصدي لفيروس كوفيد-19، معترف بهما من طرف الهيئات المدبِّرة للأدوية في الصين وبريطانيا، كما أن المغرب، يقول الوزير، قام بدوره في العملية من خلال لجنة الخبراء ، وانكب على دراسة المعطيات العلمية حتى تحظى بالمصادقة تبعا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة”.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة أعلن، قبل أسبوع ،عن اقتناء 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة بهذا اللقاح تبلغ 25 مليون نسمة، وأن الاستعدادات الجارية لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت مراحل جد متقدمة.