تحرّكٌ جزائري في محاولة للتأثير على الرئيس بايدن بهدف التراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء

 

الوفد الأمريكي الرسمي خلال زيارته للداخلة

نور24

بعد أن استأجر نظام العسكر الحاكم في الجزائر خدمات عدد من الأمريكيين ،في محاولة منه للتأثير على الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص موقف واشنطن من قضية الصحراء ، خاصة بعد المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس السابق دونالد ترامب حول مغربية الصحراء ،شرع النظام المذكور في التحرك الرسمي في هذا الاتجاه .

في هذا السياق، عُلِم أن المجموعات البرلمانية ، في مجلسي البرلمان الجزائري، وجهت رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جون بايدن، من أجل “مراجعة المرسوم المُوَقَّع من طرف الرئيس السابق، دونالد ترامب، حول الصحراء المغربية. وأفاد “المجلس الشعبي الوطني الجزائري”،في رسالته، أن نوابه عبروا للرئيس الأمريكي بايدن عن أملهم في أن تكون ولايته “خادمة للإنسانية، ومساهمة في تحقيق السلم، والأمن الدوليين، وترقية مبادئ العدل، والحق في ظل الشرعية الدولية”، زاعمين في رسالتهم أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء “خرق للمواقف الأمريكية حول هذه القضية”، ومطالبين بتفعيل “تقرير المصير”؟؟!

تجدر الإشارة إلى أن ترامب أعلن ،رسميا، أن أمريكا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وأن واشنطن قررت فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

كما أن  مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير، حل بالرباط على رأس وفد أمريكي إسرائيلي من تل أبيب ، حظي خلالها باستقبال ملكي، تم خلاله التوقيع على عدة اتفاقيات تشمل عددا  من المجالات مع المسؤولين المغاربة.وأكثر من ذلك ، قام وفد دبلوماسي أمريكي رسمي، لأول مرة، بزيارة للصحراء المغربية، من أجل فتح القنصلية الأمريكية.