“إلباييس”: ميناء طنجة المتوسط، الأول بحوض البحر المتوسط سنة 2020
مشهد لجزء من ميناء طنجة المتوسط
نور24
يواصل ميناء طنجة المتوسط، الذي يسجل نتائج إيجابية عاما بعد الآخر، “صعوده المتسارع والمذهل”، ليصبح بذلك أول منشأة مينائية بالبحر الأبيض المتوسط في سنة 2020، من حيث معالجة الحاويات والبضائع.
تأكيد جاء من طرف صحيفة “إلباييس” الإسبانية، اليوم الأحد07 مارس 2021، موضحة أن نشاط معالجة الحاويات في المركَب المينائي طنجة المتوسط، تجاوز ،في نهاية دجنبر 2020 ، عتبة 5,7 مليون حاوية (ما يعادل عشرين قدما)، بعيدا عن 5,4 مليون حاوية لميناء فالنسيا ،و5,1 مليون لميناء الجزيرة الخضراء.
وكتبت الصحيفة، في روبورتاج لها حول تطور المركب المينائي طنجة المتوسط، أنه فيما يتعلق بالحمولة المحققة، فقد أنهى ميناء طنجة المتوسط سنة 2020 ، بمعالجة أزيد من 80 مليون طنا من البضائع المعالجة، مسجلا بذلك زيادة قدرت نسبتها بـ 20 في المائة مقارنة بسنة 2019، موضحة أن هذه الأرقام مكنت ميناء طنجة المتوسط من تحقيق تقدم كبير في تصنيفات “لويدز ليست” و”تدبير ومعالجة الحاويات”، ليتموقع في المركز 35 خلال سنة 2019.
وذكرت صحيفة “إلباييس” أن قوة المركب المينائي طنجة المتوسط تكمن، بالخصوص، في بنياته وتجهيزاته الأساسية، وأن الميناء يتوفر على مناطق حرة تضم أكثر من 900 شركة ومقاولة تشغِّل ما يصل إلى 75 ألف شخص في قطاعات، مثل صناعة السيارات وصناعة الطيران والنسيج واللوجستيك.
وخاصت الصحيفة إلى أنه “إضافة إلى ذلك، دشن المغرب عملية توسيع ميناء طنجة المتوسط 2 ، من أجل مضاعفة طاقته ثلاث مرات، حيث انتقلت من 3 ملايين إلى 9 ملايين حاوية في السنة، ليصبح بذلك أول ميناء متوسطي من حيث الطاقة الاستيعابية.
وحسب خيراردو لاندالوسي، رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، فإن المركب المينائي طنجة المتوسط هو “مشروع دولة”، ساهم في تنمية جهة شمال المملكة بأكملها”. وأضافت “إلباييس” أن خيراردو لاندلوسي، شدّد على أن تنمية وتطوير هذه المنشآة المينائية، يندرج في إطار رؤية استراتيجية اعتمدها المغرب.
