صورة أرشيفية
نور24
لم تقف قضية المتسولة الثرية، التي تم ضبطها تمارس غوايتها بأكادير، الأسبوع الماضي، عند حدود الإعلام و الصحافة، أو توقفت عند عرضها على القضاء في ملف مُثقل بالتهم، بل تعدت ذلك و دخلت بيوت الله.
في هذا الصدد، علمنا أن القضية تم تناولها ، يوم الجمعة 12 مارس 2021، من طرف أحد الخطباء الذين كرسوا جزءا من خطبة الجمعة لتوضيح خطورة مثل هذه الممارسات على أخلاق المجتمع و تأثيراتها عليه.
و قد حاول خطيب الجمعة، بمسجد الإمام مالك، بحي ليراك، مقاربة القضية من زاوية شرعية، وأوضح أن التسول فِعْلٌ لا يشجع عليه الدين الإسلامي، و لذلك شرع الزكاة والصدقات، و حث المؤمنين على مساعدة بعضهم لتفادي الفقر المدقع الذي يدفع صاحبه، قسرا، إلى إهدار ماء وجهه و مدّ اليد للآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي قد اعتقلت سيدة في الأربعينيات من عمرها وهي تمارس التسول، قبل أن يتبين، من خلال التحقيقات الأولية، أنها تملك سيارات رباعية الدفع، و شركة تجارية، و عددا من الشقق السكنية، إلى جانب ربطها لعلاقات واسعة مع أحد محترفي” التماس الإحسان العمومي” بالمغرب ، الذي ما زال متابَعا قضائيا ،في حالة سراح مؤقت، إثر شكايات تقدم بها ضده مواطنون يتهمونه النصب و الاحتيال.