إعلاميةسياسية

لو لم يكن المدعو غالي جزائريا لمَا نصّبه حكام الجزائر رئيسا لدميتهم الوهمية

 

مشهد من مخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف

نور24

أكد  إن جبهة البوليساريو الانفصالية، ليست في الواقع سوى جزء من إدارات وزارة الدفاع الجزائرية، وأن الكيان الوهمي هو الجزائر نفسها و”رئيسها” المزعوم جزائري”.

في هذا الصدد، أوضح موقع “أنفو مارويكوس”، في مقال من توقيع الصحافي والكاتب سعيد جديدي، تحت عنوان “ابراهيم غالي الجزائري”، أن دخول زعيم الجبهة الانفصالية مستشفى في إسبانيا مستترا في هوية مواطن جزائري، “لم يكن في الحقيقة عملية احتيال، بل كان واقعا صارخا”، وأن غالي “سافر بهويته الحقيقية التي اكتسبها منذ ما يقرب من 45 عاما، وكان يعلم منذ فترة طويلة أنه بدون أن يكون جزائريا، لا يمكنه أن يصبح “رئيسا” للكيان الوهمي”.

وذكر كاتب المقال أن الخدعة، التي قامت بها الجزائر و”البوليساريو” تزيل آخر الأقنعة عن المشروع الانفصالي المهدد للاستقرار، والذي يتبناه جنرالات الجزائر ضد المغرب، مؤكدا ضرورة أخذ الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في الاعتبار “الهوية الجديدة/القديمة لابراهيم غالي، والخروج بالخلاصات اللازمة تجاه ما يشبه الحبل السري الجزائري، ولكنه في الواقع الجزائر نفسها”.

وتابع الكاتب يوضح أن “جبهة البوليساريو” لم يعد لها وجود منذ رحيل مؤسسها الوالي مصطفى سيد، الذي اغتيل على يد المخابرات الجزائرية في ضواحي نواكشوط، وأن البوليساريو أصبحت، منذ ذلك الحين، “جزءا من إدارات وزارة الدفاع الجزائرية”.

للإشارة ،فقد تم نقل زعيم عصابات “البوليساريو” إلى مستشفى في شمال إسبانيا ،بهوية وأوراق مزورة، هربا من العدالة الإسبانية، مما دفع محامي ضحايا الأعمال الإجرامية التي ارتكبها المدعو ابراهيم غالي، بشكاية مستعجلة أمام المحاكم الإسبانية، الخميس الماضي، من أجل تفعيل مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حقه، واعتقاله.

 

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button