سياسيةقضايا وحوادثوطنية

جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك تذكِّر إسبانيا أن المدعو غالي موضوع متابعات ويجب اعتقاله

أعضاء جمعية اليهود المغاربة في المكسيك

نور24

أصدرت جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك بلاغا بتوقيع رئيسها مويسيس أمسلم،عبرت فيه عن استيائها العميق لقرار إسبانيا السماح للمدعو إبراهيم غالي بالدخول إليها، في انتهاك لافت لقوانينها الخاصة وللقانون الدولي.

في هذا الصدد، أكدت الجمعية،أن “المدعو إبراهيم غالي، هو زعيم مجموعة مسلحة انفصالية وإرهابية، يتمثل سبب وجودها في المساس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، الدولة ذات السيادة، من أجل خدمة أجندة الهيمنة الجزائرية”، مشيرة إلى أن  نقل المدعو غالي، عبر طائرة جزائرية مجهزة طبيا مع طاقم جزائري، ومنحه جواز سفر دبلوماسي جزائري تحت اسم مستعار “محمد بن بطوش”، “يشكلان دليلا جديدا لا يمكن إنكاره على مسؤولية الجزائر في النزاع الإقليمي حول الصحراء”، مع تذكيرها بأن “هذا الشخص يشكل موضوع متابعات من طرف القضاء الإسباني، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية،من بينها جرائم إبادة وتعذيب وإخفاء قسري واعتداءات جنسية واغتصاب، وأن مذكرة اعتقال صدرت في حقه من طرف السلطات الإسبانية سنة 2008”.

وقالت الجمعية أن متابعة الأشخاص، المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، هي قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي، والتي لا يُسمح باستثناء أي أحد منها، وأن جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك تؤكد رفضها لموقف حكومة إسبانيا “الذي لا ينتهك قوانينها الخاصة فحسب، وإنما القانون الدولي أيضا، وذلك من خلال السماح لمرتكب جرائم ضد الإنسانية من الولوج إلى ترابها مع الإفلات التام من العقاب”.

وأضاف البلاغ قائلا: “نعرب عن دعمنا الكامل لضحايا انتهاكات المدعو غالي، الذين تعرضوا للإهانة من حكومة إسبانيا من خلال تواطئها مع جلادهم”، ودعوة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “دعم التحقيقات والإجراءات القانونية ضد المدعو غالي، وفقا لالتزاماتها الدولية”.

وخلصت الجمعية إلى الإعراب عن تضامنها الكامل، مع السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، ومع جميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button