أسفٌ برلماني مغربي لتوظيف قضية الهجرة بهدف إضفاء الطابع الأوربي على الأزمة بين المغرب وإسبانيا
نور24
أعرب أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الاتحاد الأوروبي السابقة، بمجلس المستشارين، عن أسفهم العميق حيال إزاء توظيف بعض الأوساط، المناوئة للشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، لقضية الهجرة، من أجل إعطائها بُعْداً أوربيا، على الأزمة المغربية -الإسبانية،
جاء تأكيد أعضاء المجموعة المذكورة، في تصريح صحفي، قالوا فيه : “نأسف بشدة لتوظيف بعض الأوساط ،المناوئة للشراكة، المخلصة والمثالية، بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي لقضية الهجرة، لا سيما تلك المتعلقة بالقاصرين غير المرفوقين، بهدف إضفاء البُعْد الأوربي على الأزمة الثنائية (بين الرباط ومدريد) ولصرف انتباه الرأي العام الأوروبي عن السبب الحقيقي للأزمة السياسية الحالية بين إسبانيا والمغرب ، على إثر ولوج المدعو إبراهيم غالي، بطريقة سرية، إلى فضاء شينغن، وإدخاله خفية وبهوية مزورة، إلى مستشفى لوغرونيو “، مسجلين في نفس الوقت، باندهاش، إدراج مشروع قرار، على جدول أعمال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي ،ليوم غد الخميس 10 يونيو 2021 ، حول الموضوع المذكور .
في نفس السياق، ثمن أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الاتحاد الأوروبي السابقة، عاليا مبادرة جلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته للحكومة من أجل تسوية نهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين، والذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل، ويوجدون في وضع غير قانوني في بعض البلدان الأوروبية.
وخلص أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الاتحاد الأوروبي السابقة ، بمجلس المستشارين، إلى دعوة نظرائهم أعضاء البرلمان الأوروبي، إلى إعمال مبدإ المسؤولية، والتحلي بروح بناءة من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، والمساهمة في تسوية هذه الأزمة الثنائية، مستحضرين علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البرلمانيين المغاربة ونظرائهم الأوروبيين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.