نور24
دعا البرلمان العربي البرلمان الأوروبي إلى عدم إقحام نفسه في أزمة العلاقات بين المملكة المغربية وأسبانيا، مؤكداً أن الأزمة بين البلدين هي أزمة ثنائية يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية والتفاوض الثنائي المباشر بينهما، دون وجود أي داعي إلى تحويلها إلى أزمة مغربية أوروبية.
في هذا الإطار،أكد البرلمان العربي تضامنه التام مع المملكة المغربية، ضد كل ما يُسئُ إليها، أو يمثّل تدخُّلاً في شؤونها الداخلية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن، وأن الأزمة بين المغرب وإسبانيا، أزمة ثنائية يمكن التوصل إلى حلّها بالطرق الدبلوماسية والتفاوض المباشر بينهما، دون وجود أي داعٍ إلى تحويلها إلى أزمة مغربية أوروبي؛ وبالتالي ،فإن على البرلمان الأوربي ألاّ يقحم نفسه في أزمة العلاقات بين المملكة المغربية وإسبانيا.
كما ذكَّر البرلمان العربي أن المملكة المغربية أثبتت حرصها الشديد على تهدئة هذا التوتر من خلال العديد من المبادرات البنّاءة، كان آخرها توجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم فاتح يونيو 2021، بعودة جميع القاصرين المغاربة الذين لا يوجد معهم مرافق، ودخلوا الاتحاد الأوروبي بطريقة غير مشروعة.
وجاء في بيان البرلمان العربي أن الوقائع تُثبت أن المملكة المغربية تقوم بدورها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية، والاتجار في البشر، وفاءً منها لمبادئ ومتطلبات الشراكة التي تجمعها بالاتحاد الأوروبي، ومحيطها الإقليمي. وتشير الإحصاءات إلى أن المملكة المغربية أجهضت في السنوات الثلاث الأخيرة 14000 محاولة للهجرة غير القانونية، وفككت 8000 خلية لعصابات التهريب، وأفشلت 80 محاولة لاختراق الحدود، وتبادلت مع السلطات الأمنية الإسبانية أكثر من9000 معلومة أمنية لضبط الحدود المشتركة.
وجاء موقف البرلمان العربي،في إطار مناقشة البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس 10 يونيو 2021، لمشروع قرار يتضمن انتقاداً لسياسات المملكة المغربية، بشأن قضية الهجرة غير الشرعية، مطالبا نظيره الأوربي أن ينْأَى بنفسه عن اتخاذ أي مواقف من شأنها أن تزيد من حدة التوتر.