سياسيةوطنية

المغرب يدعو إلى تفعيل آلية التضامن وفق مقاربة شاملة للحد من سوء التغذية بأفريقيا

نور24

اختتم المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، ليلة الجمعة إلى السبت 15 ـ 16 أكتوبر 2021،أشغال الدورة العادية 39، بأديس أبيبا، بمشاركة المغرب .

واتخذ ممثلو الدول 54 الأعضاء في الاتحاد ،عدة قرارات تتعلق، على الخصوص، بتقرير الدورة العادية 42 لِلَجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي، و التقرير المتعلق بتفعيل المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، والورقة المفاهيمية، وخريطة الطريق ذات الصلة بموضوع سنة 2022 حول التغذية والأمن الغذائي، وكذا انتخاب مفوضين اثنين للجنة مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وحول مسألة التقدم المحرز على مستوى تنفيذ القرارات السابقة للمجلس التنفيذي ومؤتمر الاتحاد الأفريقي، والتوصيات المنبثقة عنه، أشار المجلس إلى أن عددا قليلا من الدول الأعضاء فقط هم من أنجزوا تقريرا سنويا حول تنفيذ قرارات اهيئات السياسية، مشيدا في هذا الصدد بالمغرب ومصر والغابون ومالي وناميبيا، الذين قدموا تقاريرهم.

من جهة أخرى، استعرض المجلس التنفيذي تقرير رئيس المفوضية حول أحداث 27 ماي و30 يونيو 2021 التي شهدها البرلمان الأفريقي خلال انتخاب مكتب البرلمان؛ وأجَّل   الحسم في قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، المتعلق بمنح إسرائيل صفة العضو المراقب في الاتحاد، وقرر إحالة الأمر إلى القمة الأفريقية المقبلة.

وقد مثّل المغرب في هذه الدورة وفد ترأسه السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يزوغ، ويضم السفير الممثل الدائم للمغرب في الاتحاد، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي ،محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي، عبد الرزاق لعسل.

وخلال هذه الدورة، أبرز الوفد المغربي أمام المجلس التنفيذي التضامن الفعال للمغرب مع بلدان القارة الأفريقية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس؛ وأن التضامن المغربي، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، إزاء البلدان الأفريقية ليس في حاجة إلى إثبات، حيث أنه منذ ظهور جائحة كوفيد-19، أطلق جلالة الملك، في شهر أبريل  2020، مبادرة لرؤساء الدول الأفريقية ترمي إلى تعزيز التضامن الأفريقي وتحسين الأنظمة الصحية؛ كما دعا الوفد المغربي إلى تفعيل آلية التضامن وفق مقاربة شاملة ومحددة الأهداف، تكفل الحد من سوء التغذية بالقارة الأفريقية.

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button