سياسيةمغاربية

العلاقات الفرنسية الجزائرية ..من توتّر إلى توتر

الرئيس ماكرون وتبون

نور24

تعرف العلاقات الفرنسية الجزائرية توترا ملحوظا، منذ التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي،إيمانويل ماكرون،واعتبر أن الجزائر لم يكن لها كيان إلا بعد استقلالها سنة 1962.

وزاد من هذا التوتر دعوة سفير النظام الجزائري بفرنسا ،محمد عنتر داوود، الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا إلى تشكيل ما سمّاه “رافعة ” من أجل التدخل في الحياة السياسية الفرنسية، وحثها على الاستثمار في الجزائر وليس فقط في فرنسا.كما أنه قال في تجمُّع بمناسبة ذكرى أحداث 17 أكتوبر 1961 : “من غير المقبول ألا تتمكّن الجزائر، التي تتوفر على أكبر جالية أجنبية بفرنسا، و18 قنصلية، الأخذ بزمام الأمور من أجل التدخّل ليس في السياسة الجزائرية فحسب، بل أيضا في السياسة الفرنسية”.

إزاء هذا التصرف ،دعت باريس الجزائر إلى احترام السيادة الفرنسية، وأكد بلاغ وزارة الخارجية الفرنسية أنّ “وزير أوروبا والشؤون الخارجية جدّد، الأسبوع الماضي، التأكيد على تمسك فرنسا باحترام السيادة الجزائرية. ومن البديهي أنّنا نتوقّع من جميع شركائنا احترام سيادتنا”.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر في تصريحات له أن الجزائر لم يكن لها وجود إلا بعد استقلالها سنة 1962 ، وقال أنه لم تكن الجزائر أمة أو دولة  قبل الاستعمار الفرنسي..

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button