بدر الدين الونسعيدي
نعم سيدي الوزير، آن الأوان للإفراج عن المرسومين اللذين ينظمان هيئتي المتصرفين التربويين والْمُوجِّهين والمخططين، وتسوية وضعيتهم في القريب العاجل، لإنهاء الغموض الذي يلفُّ وضعية هذه الفئة.
في نفس السياق يجب، سيدي الوزير، إعادة النظر في شروط ومعايير المشاركة في مباريات أُطر الإدارة والتوجيه والتخطيط التربوي، بغية إنصاف الأساتذة غير الْمُجازين المقْصِيين من إجراء هذه المباريات، والسماح لهم باجتيازها إسوة بحاملي الإجازة، تفعيلا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، ورفع الحيف والإقصاء الذي طال هذه الفئة، هذه الأخيرة التي لم تسعفها الظروف لمتابعة دراستها الجامعية، راكمت أكثر من 20 سنة من العمل داخل القسم، حاصلة على دبلوم cfi و cpr، ولها من التجربة والكفاءة ما يؤهلها لولوج هذه المراكز من بابها الواسع.
وزير التربية شكيب بنموسى
إلا أن إقرار ذلك الشرط المجحف( الإجازة)غير الموضوعي، ظل حبيس الفصول الدراسية، صدّت في وجهها كل الآفاق، كما يقول لسان حالهم: الإسناد كان أرحم لنا من المسلك الجديد الذي كان غير منصف وعادل.
سيدي الوزير، هذه الفئة،مثل الشغِّيلة التعليمية، استبشرت خيرا بقدومكم، وكلها أمل فيكم لإنصافها، بفتح باب المشاركة والتباري أمام الجميع دون استثناء، إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص.. وكما يقال “عند الامتحان يُعَزُّ المرء أو يُهان”.. وبذلك سيتم طيُّ وحل ملفات مطلبية في آن واحد .
