منظمة تعلن أنها ستكثف عملياتها العسكرية لتحرير الأراضي الصحراوية في الجنوب الجزائري

نور24

 ذكرت منظمة تسمى “حركة تحرير جنوب الجزائر” أنها  اشتبكت مع عناصر من الجيش النظامي الجزائري ، أسفرت عن  سقوط  عدد من القتلى في صفوف الجيش الجزائري.

من جهتها، أعلنت الجزائر عن مقتل ثلاثة من جنودها، في هجوم على نقطة للجيش يوم الأحد 20 مارس 2022، غير بعيد من الحدود مع مالي. وهو الهجوم الذي تبنّته “حركة تحرير جنوب الجزائر”، التي تطالب باستقلال الصحراء الجزائرية هذه العملية.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية أن قتلى بسقطوا في صفوف جيشها، لكنها قالت أن الأمر  يتعلق بعملية “مكافحة الإرهاب وحماية الحدود”، وأن المواجهة وقعت مع “مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين، بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة”، وخلفت مقتل ثلاثة عسكريين جزائريين”.

أما “حركة تحرير جنوب الجزائر” فأكدت  أنها شنت عملية عسكرية ضد موقع للجيش الجزائري الذي وصفته بـ “المحتل”. وجاء في بلاغ لها ،أنها “ستكثف عملياتها العسكرية ضد نظام الاحتلال المجرم الذي أقامه سنة 1962 خونة فرنسيون – جزائريون، ضد رغبة الثوار الحقيقيين المنخرطون في نضال الشعب الجزائري من أجل الحرية”.

وأكدت الحركة المذكورة أنها ستستمر في عملها العسكري “حتى التحرير التام للأراضي الصحراوية في الجنوب الجزائري”، وأنها “ولدت من إرادة أبناء وبنات هذه المناطق (جنوب الجزائر)، وستواصل معركتها حتى تحقيق أهدافها المشروعة”.