المستشفى المحلي لتارجيست
نور24 ـ بدرالدين الونسعيدي
وجّه كل من رئيس جماعة تارجيست، زرقت،سيدي بوتميم وابني ابشير، الذين ينتمون لدائرة تارجيست، رسالة إلى وزير الصحة، خالد آيت طالب، للتدخل والتعرف على الوضعية المقلقة التي بات يعرفها المستشفى المحلي بتارجيست، من ضعف وتدنِّي الخدمات المقدَّمَة للساكنة المحلية والمجاورة، علماً أن هذه الساكنة، المتذمرة من ضعف وغياب بعض الخدمات، كانت، في الأمس القريب، تعلق آمالا كبيرة على هذا المرفق الحيوي، بعد تدشينه من طرف عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس، صيف 2008 ، لتقريب الخدمات الاستشفائية من ساكنة المنطقة.
وحسب الرسالة،(انظر الرسالة المرفقة)، فقد أصبح المستشفى المحلي عبارة عن مكتب لتوجيه الحالات الوافدة إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، مما يثقل كاهل الأسر، ويعمّق معاناتهم ويحرمهم من حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج؛ كما يزيد الضغط على المستشفى الإقليمي بالحسيمة.
ويطالب أصحاب الرسالة السيد الوزير بالتدخل العاجل، من أجل توفير الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية، وتقديم العلاجات الأساسية والضرورية لساكنة تُقَدَّقدر بحوالي 200000 ألف نسمة، وتنتمي ل 18 جماعة قروية ،وجماعة حضرية واحدة، أي ما يعادل نصف ساكنة الإقليم تقريبا؛ وأيضا التدخل لتحسين وتجويد الخدمات وتعزيزها بأخرى، لأن الساكنة في حاجة ماسة إليها.