صورة تُظهر حجب الجزائر لخريطة المغرب وإسبانيا خلال دورة الألعاب المتوسطية بوهران
نور24
وجهت اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية،توبيخا للجزائر بسبب ما لاحظته من عجز هذه الأخيرة على تقديم الصورة المُثلى لألعاب البحر المتوسط ،بينما قامت (الجزائر)، من خلال حفل الافتتاح، بتسويق صورتها للخارج ،وتقديمها كبلد عصري.
ولاحظ الكاتب العام للجنة الدولية للألعاب المتوسطية،ياكوفوس فيليبوسيس ،في رسالته المؤرَّخة بأثينا يوم 27 يونيو 2021، إلى عزيز درواز، المكلف بإدارة الألعاب المتوسطية ، وهران 2022، أن حفل الافتتاح لم يكن سوى وجهاً لرسالة إلى الخارج، ولم يتم إبراز قيمة الألعاب المتوسطية، إلى جانب أن خريطة بعض البلدان المشارِكِة تم محوها من حوض البحر الأبيض المتوسط.
ولم يفت المسؤول المذكور أن يسجل التقصير الكبير الحاصل على المستوى التنظيمي، مما خلّف انطباعات جدّ سيئة لدى أعضاء الأسرة المتوسطية ،وأثارت ردود فعل قوية؛ كما أشار الكاتب العام للجنة الدولية للألعاب المتوسطية، إلى أنه لم يتم احترام مخطط النقل الذي عرف فشلا تاما ،حيث أن ستين شخصا من اللجنة التنفيذية للجنة الدولية للألعاب المتوسطية ،ورؤساء وكتّاب عامين للجان الأولمبية، والاتحادات الدولية، إلى جانب ضيوف كبار من الأسرة المتوسطية، لم يتمكنوا من الوصول إلى الملعب في الوقت المحدد ،ولم يجدوا مكانهم إلا بعد مضي ساعات ،بعد أن تم تهديد سلامتهم أمام أبواب الدخول ،ولم يتمكنوا من حضور حفل الافتتاح.
وسجل المسؤول المذكور في رسالته إلى أن الأمر يتعلق بمشهد غير مقبول ولا مثيل له ، وهو ما يسيئ بصفة مباشرة للجنة الدولية للألعاب المتوسطية والأسرة الرياضية المتوسطية..، إلى جانب العجز الملاحَظ في عدم تلية الحاجيات الضرورية على المستوى الطبي، والماء الصالح للشرب، وجودة التغذية، والنقص الكبير في مياه الصنابير….
(انظر النص الكامل لرسالة الكاتب العام للجنة الدولية للألعاب المتوسطية.)