وزير الفلاحة: 10 آلاف و300 هكتار تضررت بحرائق الغابات وطائرات “كنادير” و”تيربو تراش”، ومروحيات و”درون” شاركت في عملية الإخماد

بلغت المساحة الإجمالية المتضررة بجرائق الغابات،التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة،في الأيام الأخيرة، 10 آلاف و 300 هكتار.
في هذا الصدد، ذكر وزير وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الإثنين 25 يوليوز2022، أمام أعضاء مجلس النواب أن المساحة التي كانت مهددة بأن تحترق كليا، كادت أن تصل إلى 123 ألف هكتار، وأن النيران كادت أن تأتي في إقليم العرائش، على مساكن تضم أزيد من 5200 عائلة، وأن 35 دوار كان مهددا. وأوضح الوزير أن الحرائق أصبحت تحت السيطرة إلى حدود الساعة، باستثناء حريق اندلع زوال ، هذا اليوم الإثنين، على مستوى جماعة تازروت، تتعامل معه طائرات “كنادير”.
وأشار الوزير إلى تدخُّل خمس طائرات “كنادير” تابعة للقوات الملكية الجوية، وثمانية طائرات من نوع “تيربو تراش”، وطائرات هيليكوبتر تابعة للدرك الملكي، كما تمت الاستعانة، لأول مرة، بطائرات “درون” تابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات، لرصد بؤر الحرائق، وتحديد أولويات التدخلات الجوية والبرية، بعد دراسة وتحليل صور الأشعة تحت الحمراء.
كما أبرز أن المغرب يتوفر على مركز وطني للحرائق، ولديه مخطط وطني متكامل لمكافحة حرائق الغابات، مُعتمد من طرف جميع الشركاء المؤسساتيين، ويأخذ بعين الاعتبار كل العوامل المسببة للحرائق ،مشيرا إلى أن هذا المخطط يرتكز على محورين أساسيين، يهم الأول مجال التوقّع والوقاية، ويهم المحور الثاني مجال مكافحة الحرائق والإنقاذ.
ولم يفت الوزير التنويه بجهود مختلف فرق مكافحة الحرائق الغابوية، التي قال أنها عملت بانضباط وحرفية، وتنسيق مُحكم، وسرعة في الأداء، وفق استراتيجية مضبوطة لأكثر من 8 أيام متواصلة، على ضمان فعالية التدخلات الجوية والبرية لإخماد الحرائق، مبرزا أن ما مجموعه 4200 من عناصر المياه والغابات، والوقاية المدنية ،والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، وأعوان الإنعاش الوطني، والمتطوعين، ساهموا في إخماد الحرائق بالغابات.