
ناصر بوريطة
نور24
لم يتغيّر موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم عصابات الانفصالية.
في هذا الصدد،أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في تصريح لوسائل الإعلام في القاهرة، أن “موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيات الانفصالية، لم يتغير. وهو الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغها بتاريخ 26 غشت 2022، ويشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية”.
وأوضح بوريطة أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في لقاء صحافي بعد اختتام أشغال الدورة 158 لمجلس الجامعة، إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، “تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة +تيكاد+، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا”.
وخلص بوريطة إلى أن تدخّل عدد من الدول العربية الشقيقة، خاصة الأردن، مكّن من التوصل إلى نص توافقي، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة “تيكاد”.