سياسيةوطنية

تقرير غوتيريش: المكتسبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة تأكيد لمغربية الصحراء

أنطونيو غوتيريش

نور24

سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره السنوي حول الصحراء المغربية لمجلس الأمن، الضوء على المكتسبات السياسية، والتنموية والدبلوماسية للمملكة في الصحراء المغربية خلال السنة المنصرمة (2021).

جاء ذلك بمناسبة مناقشة قضية الصحراء خلال شهر أكتوبر الجاري (2022)، حيث قدّم الأمين العام الأممي ، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، تقريرا مفضلا حول تنظيم الانتخابات العامة، التشريعية والجهوية والمحلية، يوم 08 شتنبر 2021 في المغرب، بما في ذلك الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في جهة الصحراء المغربية، هي الأعلى على الصعيد الوطني، وهو ما يعتبر “تأكيدا جديدا، من خلال صناديق الاقتراع، على التشبث الراسخ لسكان الأقاليم الجنوبية بمغربيتهم”.

وكانت مناسبة أكد فيها الأمين العام الأممي مجلس الأمن، أن “المغرب يواصل الاستثمارات في تطوير البنية التحتية” بالصحراء المغربية، بدليل توقيع “أربع اتفاقيات متعلقة بمشروع تحلية مياه البحر في مدينة الداخلة، من المتوقع أن يوفر 37 مليون متر مكعب سنويا”؛ وأبرز غوتيريش التطور  على مستوى البنيات التحتية في منطقة الكركرات. وكانت فرصة  أطلع أعضاء المجلس أن قائد قوة المينورسو “زار منطقة الكركرات في شهر شتنبر 2021، ووقف على التطور المحرز في  التجارة والبنيات التحتية والتجهيزات”.

كما  أشار الأمين العام الأممي في تقريره، إلى الافتتاح التاريخي لقنصليات عامة للعديد من البلدان والمنظمات الإقليمية في الصحراء المغربية، موضحا أن منظمة دول شرق الكاريبي، سورينام، الطوغو، الرأس الأخضر، فتحت قنصلياتها في الداخلة، إلى جانب 25 قنصلية لدول أفريقية،عربية وأمريكية، ومن الكاريبي، وباقي المناطق،  فتحت أو أعلنت عن قرب فتح قنصليات عامة لها في مدينتي العيون والداخلة، بما مجموعه 28 منذ دجنبر 2019.

وأكد الأمين العام الأممي، أن هذا الحضور الدبلوماسي في الصحراء المغربية لا يعتبر اعترافا دوليا ودبلوماسيا بسيادة المملكة على صحرائها فقط ، بل إنه يدل كذلك على المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة وموقعها الجغرافي الاستراتيجي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button