جهاتقضايا وحوادثمجتمعية
إقليم شفشاون: من المسؤول عن التخريب الذي طال أرصفة وممتلكات عامة باسطيحات قيادة بواحمد ؟!

عبدالإله الوزاني التهامي ـ نور24
تثير المتصفحين لمنصات التواصل الفايسبوكي، صور متداولة بين مدوِّنين وتلامذة إعدادية عمر الجيدي باسطيحات، وكذا ساكنة المركز، تتعلق بخراب شبه شامل لأرصفة شارع عمومي، مرفوقة بأسئلة من قبيل: مَن المسؤول عن الأطفال وعن الآباء والأمهات، وعن جودة الأشغال والشركة المنجزة للأشغال ؟!! لماذا لا يقوم المسؤولون المحليون بمهامهم؟ لماذا لا يلتزم الذين يمثلون السكان بما عليهم من واجبات اتجاه منتخبيهم؟ ما دور المؤسسات التعليمية والجمعيات والمساجد.. أليسوا مسؤولين على هذا العبث،؟! ما هذه الفوضى؟!

من المسؤول المباشر عن هذا العبث؟ من يتحمل مسؤولية الأضرار المترتبة عنه؟
أين السلطة وأين الجماعة ؟!

نقول هذا في الوقت الذي يتم فيه تداوُل صور كثيرة، على منصات التواصل الاجتماعي، حول اختلالات جماعة اسطيحات، كدليل على تنامي الوعي الجماعي بأهمية التنمية المحلية والمشاركة في تدبير الشأن المحلي.
إذا كانت آراء المجتمع باسطيحات تتباين حول مَن هو المسؤول الأول الواجب عليه التدخل لإصلاح ما أُفْسد ولإتمام الأشغال، فإن آخرون يرون أنه من الضروري أن تقوم جمعيات المجتمع المدني بحملات توعية وتحسيس حول الحفاظ على الممتلكات العمومية. سواء بشراكة مع الجماعة الترابية أو مع المؤسسات التعليمية.
كيفما كان الأمر ،تبقى مسؤولية الجماعة الترابية، مسؤولية واضحة باعتبار أن أعضاءها ممثلون مباشرون للساكنة، ولهم معها علاقة تواصلية قانونية وأخلاقية ..