سياسيةمغاربية

الأجهزة الفرنسية تنقذ شنقريحة من محاولة اغتيال

 

شنقريحة خلال زيارته الأخيرة لباريس

 

نور24

أوردت بعض وسائل الإعلام خبرا يتعلق بإفشال جهاز المخابرات الفرنسية، لمحاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الجزائري،الجنرال سعيد شنقريحة.
وذكر ح.سطايفي، في مقال له، لموقع “الجزائر تايمز”، أن مصادر عليمة، في دائرة الاستعلام والأمن، كشفت للموقع أن المخابرات الفرنسية تدخلت من أجل إحباط عملية اغتيال رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري، الجنرال شنقريحة، خوفا من استفراد روسيا بالقرار في الجزائر، مشيرا إلى أن مصادره ذكرت أن مسؤولين فرنسيين اكتشفوا أن جنرالات في الجيش، مقربين من روسيا، كان يستعدون لاغتيال الجنرال شنقريحة عبر تسميمه…
وأفاد كاتب المقال أن نفس المصادر، قالت أن فرنسا تخوفت أن تنتج عن محاولة اغتيال الجنرال شنقريحة، حرب طاحنة بين الجنرالات ، من شأنها أن تؤدي لعشرية سوداء ثانية، إلى جانب انفراد روسي بالقرار؛ لكن تخوف باريس الأكبر يكمن في أن يؤدي انهيار نظام الجنرالات، الذي تعتبره فرنسا الخط الأمامي للحرس الجمهوري،الذي يقوم بافتعال المشاكل في دول شمال وغرب أفريقيا ،خصوصا في المغرب الشقيق،إلى جانب أن هذا النظام يقوم بدور العصا في سياسة العصا والجزر الفرنسية.
وأبرزت نفس المصادر أنه بعد نقاش داخلي بين قادة الدولة العميقة، طالبت فرنسا الأجنحة الأخرى بضرورة إلغاء العملية، إلا أنها فوجئت أن الجنرالات نفذوا العملية بالفعل، ولكنها لم تنجح، بينما تحدثت تقارير عن مصرع عشرات الضباط الكبار في سقوط مروحية عسكرية، ولم يكن الجنرال شنقريحة بينهم.
قبل هذا، كانت وزارة الدفاع قد أعلنت، في شهر فبراير الماضي(2023)، أن رئيس الأركان، شنقريحة، تفقد القوات المشاركة في المناورات العسكرية شرق البلاد، بدون تحديد المواقع التي شملتها الزيارة.
وأضاف كاتب المقال أن من بين أخطاء الجناح المناهض للجنرال شنقريحة، استعمالهم هواتفهم المحمولة للاتصال ببعضهم، مما مكن الفرنسيين، من خلال برامج التجسس ٍ”بيغاسوس” من كشف العملية؛ ووصلت المعلومات لشنقريحة  من الفرنسيين .
وخلص المقال إلى أن الفترة المقبلة ستشهد حربا طاحنة خفية بين الأجنحة المتصارعة على الحكم في الجزائر؛ وستخلف سلسلة اغتيالات واعتقالات، إلى جانب إقالات من المناصب …

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button