راشد الغنوشي
نور24 ـ متابعة
قالت تونس أن التصريحات التي جاءت على خلفية اعتقال رئيس حركة “النهضة”، راشد الغنوشي، تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وجاء في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أنه: “على إثر سلسلة التصريحات والبيانات، التي تم نشرها مؤخرا من قبل بعض شركاء تونس، يجب التأكيد أن تونس تذكّر الذين لم “يعبروا عن انشغالهم” من نتائج مثل هذه التصريحات غير المسؤولة والخطيرة، بأن قوانين الجمهورية سارية على جميع المتقاضين على حد سواء ودون تمييز..،وأن العدالة تمارس برصانة دون تأثر بموجة التعليقات غير المقبولة.
أما وزارة الخارجية الفرنسية، فرأت أن اعتقال رئيس حركة النهضة التونسية، جزء من موجة اعتقالات مثيرة للقلق، وتدعو تونس إلى ضمان احترام استقلالية العدالة وحقوق الدفاع؛ودعت السلطات التونسية إلى “ضمان احترام استقلالية العدالة وحقوق الدفاع”.
من جهته، أكد رياض الشعيبي، المستشار الخاص للغنوشي، أن قوات الأمن التونسية اعتقلت رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بعد أن داهمت منزله وقامت بتفتيشه؛ أما إذاعة “موزاييك إف إم” ، فقالت أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، أذنت مساء الإثنين 17 أبريل 2023، لرجال وحدة مكافحة الارهاب في بوشوشة، بتوقيف الغنوشي.
وحسب مصادر إعلامية أن قرار توقيف الغنوشي للتحقيق معه، جاء على خلفية تسريب مقطع فيديو لمحادثة جمعت بينه وبين قيادات من “جبهة الخلاص الوطني”، اعتُبر في فحواها أن “إبعاد الإسلام السياسي في تونس مشروع لحرب أهلية”.