جهاتمجتمعية

إقليم شفشاون: معاناة ساكنة دواوير متضررة من انجراف التربة والتهميش …

 
نور24 ـ عبدالإله الوزاني التهامي
يبدو أن آليات مجموعة جماعات شفشاون الترابية، لم تف بالمراد؛ ورغم ما أُعلن عنه رسميا ، في وسائل تواصل اجتماعي ، التي تعتبرها المجموعة أداة إعلامية لتمرير ما تريد تمريره، إلا أن دواوير كثيرة ببني زيات، وغيرها على مسترى تراب إقليم شفشاون، لا تزال في عزلة تامة، إما بسبب عدم تسوية النقط التي عرفت انجراف تربتها، أو بسبب عدم تسوية أخرى بالشكل المطلوب الذي يسمح بمرور العربات والدواب والراجلين.. بشكل آمن.
في هذا الإطار، يعتبر إقليم شفشاون من الأقاليم الأكثر تضررا من موجة الأمطار المتساقطة مؤخرا، مما  نتج عنها انهيارات وانجرافات في أكثر من مكان، لا تزال بعض أضرارها قائمة، رغم ما تقوم به الآليات (القليلة) لردم وتسوية وإصلاح، لفك العزلة عن المواطنين الذين تعطلت مصالحهم… وينتظرون الذي يأتي ولا يأتي…
هل يمكن لمجموعة جماعات شفشاون مضاعفة الجهود، لتكون في مستوى تطلعات وانتظارات الساكنة، أم فقط ستكتفي بطمأنة المتضررين، عبر تدوينات فيسبوكية، لا ” تُسمن أحدا ولا تُغنيه”، ما دام الحال باق كما هو ؟!
وحسب تقديرات مهتمين وملاحظين، فإن قيمة الخسائر المادية والمعنوية، التي يتكبدها المواطنون على امتداد الأيام التي تعطلت فيها المسالك، كبيرة جدا ؛ والمطلوب من المجالس المنتخبة والسلطات المحلية والإقليمية، التي هي المسؤولة في المقام الأول ،أن تتدارَكَ ما يمكن تدارُكُه … والصور المرفوقة تنطق بواقع الحال…

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button