ابتسام لشكر… إساءات متكررة تنتهي بالاعتقال بسبب التطاول على الذات الإلهية
ألقت السلطات المغربية القبض على الناشطة ابتسام لشكر بعد نشرها صوراً مسيئة للذات الإلهية على مواقع التواصل الاجتماعي. النيابة العامة قررت متابعتها في حالة اعتقال وإيداعها سجن العرجات بالرباط، في انتظار مثولها أمام المحكمة الابتدائية يوم 28 غشت الجاري.
ابتسام لشكر ليست غريبة عن إثارة الجدل؛ فقد أسست حركة “مالي” سنة 2009 ونظّمت ما عُرف بـ”الفطور العلني” في نهار رمضان متحدّية مشاعر المغاربة وقوانين البلاد. كما وصفت الإسلام في أكثر من مناسبة بأنه “ذكوري وفاشي”، ما دفع وزير العدل السابق مصطفى الرميد إلى المطالبة بمساءلتها قضائياً، مؤكداً أن تصرفاتها استفزاز صارخ يستوجب تطبيق القانون.
نشطاء فايسبوك عبّروا عن غضب واسع، معتبرين أن ما صدر عنها لا يسيء فقط إلى الله سبحانه وتعالى، بل يشكّل إهانة للمملكة المغربية، ولإمارة المؤمنين، وللشعب المغربي المسلم الذي يتمسك بثوابته الدينية والدستورية.
القانون المغربي يجرّم الإساءة إلى الدين الإسلامي بعقوبات تصل إلى السجن والغرامة، خصوصاً إذا ارتكبت عبر المنصات الرقمية، فيما يرى كثيرون أن هذه القضية رسالة واضحة بأن التطاول على المقدسات لن يمر دون عقاب.