فسحة شعر
يالعنتي..
وحيدة دلالي زيتونة
يا لعنتي.. يا لعنتك..
عبر العصور ومذ قضمت تفاحة..
وأنشبنا شفة الغواية في العبق..
تساررنا ، احتضنتك ومشينا الهوينى
وأطبقت على الحلم بين اليد والذراع
خوف انفلات الكواكب عن المسير..
ونزلنا سلما سلالم
خطوة خطوتين
شموسا وبدورا
والتفاحة ثالثنا والقضم لا يني..
لا يكل
والعصارة مصل يسير
يا لسحر المسير وجنان عدن تغازل
والجوري والحبق الأرضي بساط يمتد يتمطط.. ولا كلل
يا لعنتي..
هلل المكان ، تراقص الزمان من لعنتك
عدد جيوشا ، أكثر نسلا في الفيافي
لاقتسام اللعنات
وتخفيف الحساب يوم الميقات
يا فرحتي.. شدي على الجذع
تساقط نشوة أرضية ذات بركات
تينا زيتونا وتمور ا وقبلات
يا أرضي ، يا منبسطي لأجيال باقيات..
لعنة ولعنة
فرحة وأفراح دائمات
والعالم يخدره إكسير التفاحات.