
نور24
لم يكن اليوم الأربعاء (11 شتنبر 2019) يوما عاديا كسائر الأيام، الغارقة في الروتينية ، بجماعة الصخيرات ،إلى أن أخرجت طلقات الرصاص السكان والمدينة من هدوئهم ..طلقات سيتعرف السكان أنها صاحبها صيدلي معروف ، في المدينة،أقْدَمَ على قتل زوجته التي تمتهن مهنة الصيدلة، بالرصاص ..ويتركها جثة هامدة ،ويُوَلِّي وجهه ناحية النهر (واد الشراط) قبل أن يقترب من شاطئ البحر ، حيث قرر وضع حد لحياته بما تبقى من رصاص في بندقيته.. تاركا وراءه علامات استفهام كبيرة حول دوافع وأسباب الجريمة ، وحمل معه أسرارها الخفية والكامنة في الصدور ..
خلال وجودنا بالمدينة ، من أجل تقصي الأخبار ومحاولة التعرف على الأسباب أو بعضها ،لم نسمع سوى كلام يتردد هنا وهناك، وهو كلام أقرب إلى الإشاعة ، وكله عَنْعَنة(عن فلان ، عن فلانة …) وبعيد عن الحقيقة حول هذه الحادثة التي تظل أسرارها وأسبابها غامضة ،خاصة أنها ذات طبيعة أُسَرية لا يعلم بتفاصيلها سوى أفرادها أو بعضهم.
ومن المؤكد أن تحقيقات وتحريات الجهات الموكول إليها متابعة الجريمة،ستكشف عن الظروف والملابسات التي وقعت فيها عملية الصخيرات.
Back to top button