نقابات قطاع النقل الطرقي للبضائع تطالب وزير النقل الإسراع بحل مشاكل قطاعية

نور24

وجهت الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع، المتمثلة في النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،والنقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، والنقابة الوطنية لمهنيي الشاحنات المنضوية المنتمية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رسالة إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، تتعلق، بما وصفته الرسالة المذكورة، بمشاكل قطاعية عالقة، مثل : تحديد الحمولة من المنبع بجميع أماكن الشحن، خاصة بمقالع الرمال والحصى؛ و مشكل تشديد المراقبة الطرقية في ظل غياب مقاربة تشاركية تفضي إلى تسوية وضعية الشاحنات أقل من 18 طن بشكل نهائي؛ثم مشكل ملفات تجديد الحظيرة، و تكسير العربات، خاصة في ظل الإقبال الاستثنائي للمهنيين على البرنامج الحالي( 2019 ) ، إلى جانب بعض الملفات المتبقية من البرامج السابقة. وتطالب النقابات المذكورة بتخصيص ميزانية إضافية لمعالجة هذه الملفات بطريقة سلسة مع الحرص على تبسيط المساطر المتبعة في ذلك قدر الإمكان.
وتخلص رسالة الهيئات الممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع ،الموجهة للسيد الوزير، إلى المطالبة ب”العمل على الاستجابة الفورية للمطالب المذكورة” ،على اعتبار أنها” مداخل أساسية لنزع فتيل احتقان اجتماعي بالقطاع يلوح في الأفق. “

+++++++++++++++
هذا نص الرسالة
إلى السيد : وزير التجهيز والنقل
واللوجستيك والماء المحترم

الموضوع: طلب تدخل عاجل لحل بعض المشاكل القطاعية العالقة .

تحية واحتراما

وبعد، تبعا للموضوع المشار اليه أعلاه، تتشرف الهيئات النقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع، النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية لمهنيي الشاحنات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. بأن تراسلكم السيد الوزير المحترم في شأن بعض المشاكل القطاعية العالقة ومنها:

– العمل على تحديد الحمولة من المنبع بجميع أماكن الشحن، وخاصة بمقالع الرمال والحصى.

– مشكل تشديد المراقبة الطرقية في ظل غياب مقاربة تشاركية تفضي إلى تسوية وضعية الشاحنات أقل من 18 طن بشكل نهائي.

– مشكل ملفات تجديد الحضيرة، و تكسير العربات، وخاصة في ظل الإقبال الاستثنائي للمهنيين على البرنامج الحالي( 2019 ) دون أن ننسى بعض الملفات المتبقية من البرامج السابقة، الشيء الذي يحتم العمل على تخصيص ميزانية إضافية لمعالجة هذه الملفات بطريقة سلسة مع الحرص على تبسيط المساطر المتبعة في ذلك قدر الامكان.

ولهذا، و اسهاما منا جميعا في الحفاظ على السلم الاجتماعي داخل القطاع، وإيمانا منا بأن الحوار الجاد والمسؤول هو الطريق الأمثل للوصول لحلول مقبولة من جميع الأطراف، فإننا نهيب بكم العمل على الاستجابة الفورية للمطالب المذكورة أعلاه باعتبارها مداخل أساسية لنزع فتيل احتقان اجتماعي بالقطاع يلوح في الأفق.

وفي انتظار ذلك تقبلوا فائق عبارات التقدير والاحترام .

عن الهيئات الوطنية .