وطنية

إدانة واستنكار قويين لمغاربة العالم بشأن تدنيس العَلَم الوطني

نور24 ـ متابعة

أدانت عدة جمعيات للمغاربة المقيمين في أوروبا العملية المقيتة المتمثلة في تدنيس العَلَم الوطني خلال مظاهرة   السبت26 أكتوبر 2019، في العاصمة الفرنسية باريس.

واعتبرت هذه الجمعيات ،في بيانات أصدرتها ونشرت على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، أن تصرفات هذه الشرذمة من الأفراد ،الذين لا يمثلون الا أنفسهم، تشكل فعلا إجراميا تم رفضه واستنكاره من جانب جميع مغاربة العالم.

ورأت جمعية “الدار الكبيرة” في بروكسل ، أن هذه الأفعال التي يرتكبها شرذمة من الأفراد ، والتي تقف وارءها مؤامرات انفصالية مريبة ، لا تعمل إلا على تعزيز الارتباط الثابت لمغاربة بلجيكا ببلدهم وملكهم ، معبرين عن تعبئتهم المستمرة لمواجهة هذه المناورات الرامية إلى تقسيم المغاربة وتغيير صورتهم.

ونددت جمعية “جسور السلام” ببروكسل بالأحداث التي وقعت في باريس ، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الاستفزازية البغيضة لن يكون لها أي تأثير على قوة تعبئة المغاربة في العالم دفاعًا عن مصالح المغرب ووحدته والوحدة الترابية لبلدهم.

من جهتها ،أدانت المنظمات غير الحكومية البلجيكية “أديب عمل حوار” ،و “ساعدوا بروكسل”، و “منتدى المواطنة والتعايش” ،تدنيس العلم الوطني من قبل “شرذمة من الافراد تم استغلالهم”، مشددة على أن هذا الفعل لا يعمل الا على توطيد عزمهم على الدفاع عن مصالح بلدهم حتى النهاية ،ورفع علمه الوطني عاليا ، وتكريم رموزه ، كما فعل أهلهم وأجدادهم.

واستنكر موقع الأخبار البلجيكي (أخبار سي ام أو) هذا العمل الاستفزازي الذي ارتكبته شرذمة من الافراد. ويرى مديره محمد الشرادي ، أن مرتكبي هذا العمل الشنيع لا يمثلون الا أنفسهم،  ولا يستطيعون التحدث باسم أبناء منطقة الريف المتمسكين بوطنهم وملكهم ؛ ولن يدخروا أي جهد للدفاع عن القيم المقدسة للمملكة ووحدتها ووحدتها الترابية.

من جهته ،شجب المجلس الفدرالي المغربي في المانيا، هذه التصرفات ،ووصفها ب”اللامسؤولة” والتي أثارت غضب مجموع المغاربة المقيمين بالمانيا، الذين يعتزون بارتباطهم بالوطن الام وتمسكهم برموز الوطن.

كما عبر المجلس الفدرالي المغربي في المانيا بدوسولدروف،  وجمعيات المساحد المغربية، والفاعلون في المجتمع المدني،  عن تنديدهم بأشد العبارات لهذه الاعمال الدنيئة. وبعد أن أشاروا الى أن هذه التصرفات لن تؤثر على التماسك الوطني وارتباطهم ببلدهم، وثوابته الوطنية، جددوا تجندهم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من اجل الدفاع عن وحدة البلد ، والعمل من اجل إشعاعه، ومواجهة جميع المناورات التي تستهدف وحدته.

وأدانت الجمعية الاسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت تدنيس العلم الوطني، مشيرة الى أن هذا “العمل الجبان” أثار غضب جميع المغاربة بما فيهم المنحدرون من منطقة الريف.وجاء في بيانها  للجمعية “نستنكر وندين بشدة هدا الفعل الشنيع، ونعتبره خيانة في حق المغاربة جميعا وأبناء الريف خصوصا”، معربين عن تشبثهم بوطنهم وبثوابته وقيمه المثلى تحت شعار الله الوطن الملك.

وكان مجلس الجالية المغربية بالخارج ندد يوم الاحد 27 أكتوبر الجاري، بقيام بعض الأشخاص بحرق العلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس ، معتبرا “هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية، وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه”. وقال في بلاغ له أن “مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا يعبرون عنها في كل مناسبة”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button