مغاربة العالموطنية

السلطات المغربية تفتح باب العودة أمام “مغربيات داعش”

الأربعاء 30 أكتوبر 2019

نور24 – متابعة
أعطت السلطات المغربية موافقتها لإعادة عشرات النساء المغربيات وأطفالهنّ المرتبطين بتنظيم “داعش” على اعتبار أنّهن “لا يمثّلن أيّ خطرٍ” على المغرب.

وصرح رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أنّ “هؤلاء النسوة لسن إرهابيات، لأنهن رافقن أزواجهن”، مؤكدا أن “هناك معاملة خاصّة لهن، لأنهن “لم ينتقلن إلى بؤر التوتر للجهاد”، وأنه “لا يمكن أن نلومهن على شيء”.

وحسب مصادر رسمية، فإن “280 مغربية رفقة 391 طفلا يتواجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط”،  وأن “هناك جهودا من المغرب للتدخل”.

وتطالب عشرات النّساء المحتجزات في مراكز الاعتقال التابعة لقوات سورية الديمقراطية، بضمان عودتهنَّ إلى المغرب خوفاً من بطشِ التنظيمات المتطرّفة، وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني.

وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة. وتجري الإدارة الكردية اتصالات مع دول أوروبية، بينها ألمانيا، لتسلم مواطنيها من عائلات الجهاديين.

بينما ترفض بعض الدول إعادة مواطنيها، كفرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. واستعادت فرنسا في منتصف مارس، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا. ومع هذا الوضع يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button