وطنية

موجة إدانة وشجب واسعة في أوربا لتدنيس الراية الوطنية

 نور24 ـ متابعة

ما زالت موجة  الإدانة والسخط  ترتفع في مختلف ربوع أوربا عقب العملية المشيتة المتمثلة في تدنيس العلَم الوطني التي تمت في مظاهرة جرت يوم السبت الماضي بباريس .

فب هذا الصدد، أجمعت جمعيات المغاربة المقيمين بالدول الأوربية على اعتبار أن ” الطابع المشين ” لهذا العمل الإجرامي البغيض  أثار استهجانا واسعا لدى مغاربة العالم ، مع تجديد تشبثهم  بالوطن الأم وبرموزه المقدسة ؛ في حين يستعد  مواطنون آخرون لتنظيم مظاهرة عفويةلتمجيد  العلم الوطني يوم 10 نونبر 2019،بساحة ( تروكاديرو ) في باريس .

في بلجيكا، أكدت ” جمعية القانون والواجب ” ، أن تدنيس العلم الوطني من قِبل ” شرذمة من الأفراد ، الذين تم التلاعب بهم، ” يشكل ” مسا خطيرا بالوحدة الوطنية للمملكة، وفعلا غير مسؤول صدم الرأي العام الوطني والدولي ” .

وقال بوشعيب السماوي، رئيس الجمعية في بيان،  إن هذه الشرذمة من الأفراد التي ارتكبت هذا الفعل المشين والمرفوض،  ” لا تمثل إلا نفسها ، ولا يمكن لهؤلاء أن يتحدثوا باسم أبناء منطقة الريف الذين كانوا ولا يزالون متشبثين بوطنهم الأم وبملكهم،  ولن يدخروا  أي جهد للدفاع عن القيم المقدسة للمملكة ووحدتها الترابية ” .

وأدانت جمعيتا ” الرحمة ” و ” بلال ” ، بشدة ” ، هذا الانزلاق الخطير الذي لا معنى له ، والذي ارتكبه أفراد حاقدون ”، مشيرة إلى ” تعبئتهم المتواصلة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ” .

وأدانت جمعية ” مواديس أورافريك “،  بمدينة لييج ، بشدة هذا العمل الحقير” ، واعتتبرته  ب ” مثابة خيانة وهجوم على السيادة الوطنية ” ، مؤكدة  أن المغاربة سيظلون دوما وأبدا متحدين ومعبئين للرد،  بكل قوة وشراسة،  على كل المناورات التي تستهدف المس بقدسية رموز ومقومات المملكة .

من جهتهم ، استنكر أعضاء ” جمعية المواطنة البلجيكية المغربية ” هذا ‘ السلوك الاستفزازي ” ، مؤكدين  أن العلم المغربي ” رمز وطني مقدس ولا يحق لأي أحد أن يدنسه،  أو أن يستعمله لأغراض ومناورات استفزازية ” .

وااعتبرت جمعية ” المسيرة الخضراء الرقمية ” في بروكسيل،  أن الشرذمة  التي قامت بتدنيس العلم الوطني الذي يمثل رمزا قويا ل ” هويتنا ووحدتنا ” ،يستحقون المتابعة القضائية على ” فعلهم الإجرامي الذي يمس بالكرامة الوطنية ” .

وعبرت جمعية ” أرخبيل الثقافات ” عن استنكارها الشديد لهذا السلوك الاستفزازي ، وقالت أنه ” صدمنا في أغلى وأثمن ما نعتز به، وهو علمنا الوطني الذي يجسد تاريخنا وهويتنا ” .

نفس الموقف عبرت عنه كل من جمعية أفراد الجالية المغربية في ( سبويا ) بأوربا ، والجمعية المغربية للتضامن الصحراوي بأوربا ، وجمعية النهضة للخدمات الاجتماعية والثقافية في أنفرس،  والجمعية المغربية التواصل في جينك،  والفرع البلجيكي للرابطة المحمدية لأهل البيت النبوي الشريف ، معتبرة أن  ” هذا سلوك جبان وبغيض ” .

ورأت جمعية “” ميزون إكواسيون “، باسم أفراد الجالية المغربية المقيمين في مدينة تورناي ، أن هذا الفعل الشنيع  والإجرامي ، غير المفهوم وغير المبرر ،  لا يمكن  أن يندرج ضمن حرية التعبير ، وهو يشكل هجوما خطيرا على رمز من رموز الأمة المغربية ” .

كما أدانت جمعية ” صوت المغرب ” ،في نامور، تدنيس العلم الوطني ،وشجبت العمل الإجرامي المقيت الذي لا علاقة له بحرية التعبير ، وشددت ،في بيان لها، ” على ضرورة الوقوف في وجه هذه الأفعال البغيضة التي تهدف إلى تقويض استقرار ووحدة المغرب ، والمس بالرموز الوطنية وبالوحدة الترابية للمملكة ” ، مع اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الأفراد الذين كانوا وراء هذا الفعل الاستفزازي المشين .

وأعربت جمعية ” إسباس ماك ” في مدينة لييج ، عن استيائها الشديد بعد تدنيس العلم الوطني، مشيرة إلى أن هذه الأفعال غير المسؤولة ” لم تمس بوحدتنا بل على العكس من ذلك عززت يقظتنا وتعبئتنا تجاه هؤلاء الأشخاص الذين يقودهم الحقد الأعمى والنوايا الهدامة والغامضة ” .

في نفس السياق،نددت الأوساط الجمعوية والثقافية المغربية بوالوني، ودوقية لوكسمبورغ الكبرى،  في رسائل احتجاجية ، بشدة بهذه العملية الاستفزازية المتمثلة في تدنيس العلم الوطني، واستنكرت ، بالإجماع، ما اقترفته هذه الشرذمة من الأفراد التي لا تمثل إلا نفسها .

واستنكرت جمعية ” مغاربة العالم 2016 ” بأقوى العبارات ” السلوك المشين لشرذمة من الأفراد الذين أقدموا على تدنيس العلم الوطني ” وشجبت “هذا العمل الذي يمثل خيانة عظمى ضد جميع المغاربة ” ، مؤكدة أن مغاربة العالم سيظلون متشبثين بوطنهم الأم ، وسيدافعون دائما عن المصالح العليا للمملكة .

في هولندا ، أدان المعهد الإسلامي ” دار الهدى ” هذا العمل غير المقبول الذي ارتكبه مثيرو الشغب ، مؤكدا  أنه لا يمكن التسامح مع مثل هذه الأعمال الاستفزازية بأي شكل من الأشكال لأنها تشكل انتهاكا خطيرا للقيم المقدسة للأمة المغربية ولأحد رموزها العليا .

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button