من فظائع “البوليساريو”:قتْل شخص وتقطيع جثته ودفنه في مكان مجهول
من معالم “غِتيتُو” تندوف الذي تحتجز فيه “البوليساريو” المواطنين الصحراويين، والمتاجرة بمعاناتهم
نور24 ـ متابعة
ما زالت الفظائع التي ترتكبها زبانية “البوليساريو” ضد الصحراويين المحتجزين في “غيتُوهات” تندوف ، تطفو على السطح بالرغم من محاولات عصابات الانفصاليين كتمها والتستر عليها ، بل وإخفاء معالمها .
من هذه الفظاعات التي تؤكد إلى أي حد تيتمادى فيه “جبهة البوليساريو” في خرق حقوق الإنسان بتندوف ، مقطع فيديو لأحد الصحراويين الذي يحكي فيه كيف تم التنكيل والتمثيل بوالده بعد قتله .
في هذا الإطار ،تداولت مواقع ووسائل تواصل جزائرية وأجنبية ، من بينها “الجزائر تايمز”،ما رواه السالك أحمد محمود ولد با علي حول ما تقوم به “البوليساريو” من أعمال تعذيب وقتل للأشخاص بدون مبرر ولا سبب؛ ومن بينهم والده الذي تم سجنه وتعذيبه قبل تقطيع جثته ..
ويروي السالك أن “البوليساريو” هي التي أعطت الأوامر لاغتيال والده..واتنعت عن إعطاء أي معلومة عنه وعن أسباب وفاته لذويه،مشيرا إلى أن “اليوليبساريو”كانت تراوغ وتتماطل ، وفي كل مرة كانت تقدم رواية من الروايات التي لا يصدقها أحد.
وفي سنة 1987 ،،سيكشف أحد أفراد العائلة عن الأسرار الكامنة حول وفاة الأب ،وأخبر هذا الرجل أن الأب توفي بعد تعرض للتعذيب من طرف جماعة من الحراس التابعين ل”البوليساريو”، حيث نهشوا جثته وتم تقطيعها ..وتم دعنه في مكان لا يعرفه أحد ..وأضاف الرجل أنه بعد معاناة كبيرة في البحث عن مكان دفنه ، تم العثور عليه سنة 2017.
وأوضح السالك (ابن الضحية) أن “البوليساريو” ” أخطبوط من الجلادين والقتلة الذين لا تهمهم مصلحة الصحراويين واللاجئين بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية.”